محتويات المقال
ما هي قصة علي ابو القاسم المهندس المصري، علي أبو القاسم اتهم مؤخراً في قضية تهريب المخدرات، منذ عام 2016 وأصدر بحقه حكم بالموت في في إحدى قاعات المحكمة بالمملكة، وقد تأجل هذا الحكم لأسباب مجهولة، رأى الكثيرون أنه بريئ من هذا الاتهام وأن التهمة الصقت له بدون علمه، وأدلت زوجته بأقوال كثيرة تشهد على براءة زوجها وأنها كانت متأكدة تماماً من أنه لا علاقة له بهذا الاتهام، فما هي قصة علي ابو القاسم المهندس المصري.
المهندس علي أبو القاسم
المهندس علي ابو القاسم كان في الثامنة والثلاثين من عمره وقت اتهامه بتهريب المخدرات عندما كان يعمل مهندسا في مجال مواد البناء في المملكة، وأصدر بحقه حكم بالإعدام وكانت المزاعم أنه قام بتهريب وإحضار 800 ألف قرص مخدر في أكتوبر 2016، داخل معدات رصف الأسفلت، وتم اعتقاله في سجون المملكة العربية السعودية أثناء تسلمه معدات الرصف المشحونة من مصر، وقد حُكم عليه بالإعدام نتيجة لهذه التهمة.
قصة علي ابو القاسم المهندس المصري
بدأت قصة علي أبو القاسم قبل سبعة سنوات عندما تم القبض عليه من السلطات السعودية، بتهمة قيامه بأعمال سيئة وهي قيامه بتهريب أخطر الممنوعات الدولية، وهي المخدرات حيث تم القبض عليه هو ومجموعة من المهربين، وناشدت زوجته الجهات والسلطات المصرية للتدخل وحل مشكلة زوجها المحكوم عليه بالإعدام، وطالبت بالإفراج عنه وإعادته لأسرته، وبقيت قضيته معلقة في المحاكم حتى أثارت الجدل، وكان قد حكم عليه بالحبي لمدة خمسة وعشرون عاماً بتهمة التهريب، وحكمت عليه المحكمة اليوم بالشنق حتى الموت.
براءة المهندس علي أبو القاسم
تمسكت أسرة المهندس المصري بآمال إثبات براءتها بعد أن أمسكت السلطات المصرية أهم المشتبهين بتهريب المخدرات في السعودية وقبل التهم الموجهة إليه في ذلك الوقت، وأكد وزير الهجرة أن النظام القضائي في المملكة العربية السعودية قرر تعليق الطلب وتحديد موعد جديد لاجتماع 28 يناير من وزارة الهجرة، وتسمح السلطات السعودية بإعادة التحقيق، بناءً على الموقف القضائي المصري، لتبادل المعلومات حول القضايا، خاصة في ظل وجود اتفاقية تعاون مع محكمة عربية.
زوجة علي ابو القاسم
صرحت ابتسام سلامة زوجة المحكوم عليه بالإعدام نتيجة اتهامه بالاتجار في السعودية، في عدة وكالات إخبارية بأنها متأكدة تماماً ولديها به ثقة عمياء من براءة زوجها، وتسبب لها خبر محاكمة حياته في الانهيار والإرهاق الشديد، وطالبت الحكومة المصرية بالتدخل وكذلك السفارة المصرية التي لم تتردد في تقديم المساعدة لها ولزوجها.
تعتبر قصة علي ابو القاسم من القصص المأساوية ورفض كثير من مؤيدي القضية القرار بعد أن حكم عليه بالسجن 25 عاما بتهمة الاتجار، واعتبروا أن خمسة وعشرون سنة في السجن غير مقبول وهذا يعتبر موت بطيء.