محتويات المقال
هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ،قيام الليل من أفضل العبادات التي تميز العباد بين بعضهم البعض ، وهذه العبادة لا يوفق لها من عباد الله الا من يريد الله له التوفيق فهذه العيادة هي ميزان تفضيل ووسيلة ارتقاء وتمييز ، وكل عبادة نتعبد بها لله تعالى لا بد أن ينطبق عليها شروط لكي يتقبلها الله سبحانه وتعالى ، وكل عبادة لا تنطيق عليها هذه الشروط تكون العبادة محل شك وريب من أن الله لن يتقبلها ، إحدى هذه الشروط أن تكون العبادة موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .
ما هي صلاة قيام الليل
قيام الليل هي صلاة يتعبد به الانسان الى الله سبحانه وتعالى ، وتعد هذه الصلاة من النوافل التي لم يفرضها الله على عبادة فرضا ، فمن قام بها أخذ الأجر والثواب ومن لم يقم بها لم يكن عليه وزر ولم يحاسب لتركها ، وهذه الصلاة تكون بعد صلاة العشاء حتى صلاة الفجر فهذا هو توقيت أداء هذه الصلاة .
هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل
اختلف بعض العلماء على أفضلية صلاة قيام الليل بقراءة الورد القراني من المصحف أو الصلاة من الحفظ الذي يحفظه المصلي ، وإستدل العلماء على جواز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ما رواه البخاري في صحيحه أن ذكوان مولى عائشة رضي اللع تعالى عنها كان يقيم الليل من المصحف ، وهذا دليل قوي على جواز صلاة قيام الليل من المصحف ، واجتمع العلماء على جواز صلاة قيام الليل من المصحف لما ورده البخاري في صحيحه ، واختلافهم كان على الافضلية وكمال الاجر وليس على جواز الصلاة من عدمه .
سبب اختلاف الفقهاء على أفضلية صلاة قيام الليل
يرجع سبب اختلاف الفقهاء على أفضلية الصلاة سواء من المصحف أو من ما يحفظ المصلي ، فقالوا أن القراءة من المصحف تضيع الخشوع في الصلاة وتلهي المصلي عن التدبر في صلاته ، وأن الله سبحانه يتنزل في الليل فلا بد للمصلي أن يكون بكامل خشوعه وتدبره في صلاته ، حتى تحقق هذه الصلاة مرادها وأجرها .
اقــــــــــــــــــــــــرأ أيضـــــــــــــــــــــــــــا
الى هنا انتهى مقالنا الذي أوردنا فيه ملخص لكبار العلماء.