سبب وفاة شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة

سبب وفاة شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة ، في الساعات الاخيرة تداولت العديد من المواقع والصحف الاخبارية خبر وفاة احد الشخصيات الاعلامية في فلسطين وهي الاعلامية شرين ابو عاقلة ، والذي اثار خبر وفاتها الى غضب الشارع العربي والفلسطيني ، بسبب الفعلة البشعة التي قام بها الاحتلال الاسرائيلي ، ومهاجمته الى الطواقم الاعلامية .

سبب وفاة شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة

اقتحم الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء ، 11 أيار / مايو 2022 ، مخيم جنين للاجئين ، وأطلق النار على المدنيين ، فيما توجهت فرق إعلامية وطبية إلى المكان لتغطية الأحداث بشكل مباشر وقام جيش الاحتلال باطلاق النار على الطواقم الإعلامية ، مما ادى الى قيام القناصة الإسرائيلية بقنص الصحافية شيرين أبو عاقلة في رأسها ، ما أدى إلى وفاتها على الفور ، ما رفع نبأ وفاتها إلى ضجة إعلامية واسعة.

شيرين ابو عاقلة ويكيبيديا

 شيرين أبو عاقله مواليد مدينة القدس في 3 يناير 1971 وتبلغ من العمر 51 عام ، خريجة من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس ، والتحقت الى جامعة العلوم والتكنلوجيا في الاردن ودرست تخصص الهندسة المعمارية ، ولكنها لم تكمل في تخصصها ، ثم انتقلت الى جامعة اليرموك في الاردن ودرست تخصص الاعلام ، بعد أن تخرجت عملت في العديد من الاماكن مثل وكالة الانروا ، واذاعة صوت فلسطين ، وقناة عمان والعديد من القنوات ، حيث التحقت في قناة الجزيرة عام 1997 كمراسلة حربية ، وعملت في مجال الاعلام حوالي 22 عام ، وهي تقوم بتغطية اهم الاحداث في الساحة العربية والفلسطينية ، حيث توفيت في صباح اليوم أثر قيام الاحتلال الاسرائلي باطلاق النار عليها أثناء تغطيتها لأحد الاحداث في مخيم جنين .

من هو زوج شيرين أبو عاقلة

الصحفية شرين ابو عقلة لم تتعرض الى الزواج ، لكنها لا تعارض الزواج ، حيث وضحت في لقاء لها في احد الوكالات الاخبارية أنها كرست حياتها للعمل في مجال الاعلام ، وان عملها في هذا المجال خطر ، كونها تعرضت الى الخطر الى أكثر من مرة أثناء تغطيتها الى اعتداءات قوات الاحتلال ، وقت وضحت في أحد المقابلات انها تضع الخطر في الزواية وتباشر عملها بكل اصرار .

سبب وفاة شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة ، توفيت الصحفية شرين ابو عاقلة اثر يام قوات الاحتلال باطلاق النار عليها ، مما ادى الى اصابتها في الرأس وادى الى وفاتها على الفور ، مما ادى خبر وفاتها الى غضب الشارع العربي والفلسطيني ، كون الطواقم الاعلامية لهم الحق في الامان .