محتويات المقال
كم عدد المشركين في غزوة أحد، تعتبر غزة أحد اشهر الغزوات التي وقعت بين المسلمين وقريش، والتي كانت في السابع من شوال، وكان بعد غزة بدر، وكان جيش المسلمين بقيادة الرسول عليه السلام، وجيش قريش بقيادة ابي سفيان بن حرب، والسبب الرئيسي للحرب هو قيام قريش بالانتقام من المسلمين، بعد هزيمتهم أمام المسلمين في غزوة بدر، سنتناول العديد من الأحداث في داخل المقال .
مجريات غزوة أحد بشكل مختصر
وقعت غزوة أحد في 3 هـ/ 625 م، والتي كانت بين المسلمين وجيش قريش، حيث أنها وقعت قرب جبل أحد في المدينة المنورة، وكان جيش المسلمين بقيادة الرسول عليه السلام، وجيش قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب، وتم تسميتها بهذا الإسم لأنها وقعت بالقرب من جبال أحد في المدينة المنورة، وكان السبب الرئيسي لهذه الغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين لهزيمتهم في معركة بدر، واستعادة قوتهم من جديد.
وكان عدد المقاتلين من قريش حوالي 3000 مقاتل، وعدد المقاتلين في المسلمين حوالي الف مقاتل، وانسحب من المسلمون حوالي 300 وبقي 700، واستشهد حوالي 70 من المسلمين، و22 من قريش، وكان الهدف من هذه المعركة أن الله امتحن قلوب المؤمنين من المنافقين، وانتصر المسلمين في بداية المعركة، وبعد الانتصار، خالف المقاتلون كلام الرسول ونزلوا عن الجبل، فيما قام المشركون وعرفوا نقطة الضعف عن المسلمون وهاجموم مرة اخرى مما أدى الى تحول الانتصار الى هزيمة في المعركة .
عدد المشركين في غزوة أحد
بلغ عدد المشركين في غزوة أحد حوالي 3000 مقاتل، و 3000 جمال، و 200 من سلاح الفرسان، وكان بقيادة أبو سفيان بن حرب، و خالد بن الوليد، عمرو بن العاص، وعكرمة بن أبي جهل، وكانت حرب حامية الضروس، وكانت بدايتها لصالح المسلمين في الحرب، جيث قتل من جيش قريش في المعركة حوالي اثنان وعشرون من قريش وحلفائها، وانقلبت موازين المعركة بعد هزيمة جيش قريش، بنزول المسلمون من أعلى الجبل، للحصول على الغنائم، بقيام جيش المشركين والحاق الضرر بالمسلمين.
كم عدد المسلمين في غزوة أحد
شارك في غزوة أحد من المسلمين حوالي 1000 مقاتل، حيث انسحب 300 مقاتل وبقي في ساحة الحرب 700 مقاتل، وكانت تتكون من 700 مقاتل، و50 نبال، و 4 من سلاح الفرسان، وكانت بقيادة الرسول محمدﷺ، أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، حمزة بن عبد المطلب، مصعب بن عمير، وكان الانتصار حليف المسلمين في بداية المعركة، ولكن تحول النصر الى هزيمة، بعد مخالفة كلام الرسول عليه السلام، وتم استشهاد حوالي 70 من المسلمين .
هل انتصر المسلمين في غزوة أحد
في بدابة غزة أحد كان النصر حليف المسلمين في المعركة، لأن المسلمين كانو درعاً حصيناً في الحرب، ولكن عند نهاية الحرب، حدث ارتباك في صفوف المسلمين، بسبب مخالفة الجنود لكلام الرسول عليه السلام، والذهاب الى كسب الغنائم، مما تحول النصر الى هزيمة، بعد ما التفت جيش قريش، والذهاب الى نقطة ضعف المسلمين، ومحاربتهم، واستشهاد عدد من المسلمين حوالي 70 مقاتل .
الهدف من غزوة أحد هو أخذ العبرة من هذه المعركة وعدم الطمع، لو سمع المسلمون كلام الرسول، ولم يغادروا الجبل لبقيت فرحتهم كاملة وانتصر المسلمون، ولكن من طمع بعض المقاتلين الى الذهاب لاخذ الغائم، فكانت النتيجة هزيمة المسلمين في أخر المعركة.
