مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين ،شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات القليلة الماضية البحث عن مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين ، يطرح هذا السؤال من ضمن الأسئلة في مادة التربية الإسلامية ، وهي من أهم الأسئلة التي يجب على الشخص أن يكون على علم بها ، حيث تشكلت أول كيان إسلامي في المدينة المنورة عندما هاجر الرسول – صلى الله عليه وسلم – من مكة، وشكل نواة الدولة الإسلامية التي بدأت تنمو وتتوسع مع دخول الأفراد والقبائل إلى الإسلام ، حيث أقيمت الخلافة بعد وفاة النبي عليه السلام ، وقد حكمها أول خمس خلفاء في 11هجري أي 632 ميلادي حيث يعرف الخلافاء بشكل جماعي بإسم الخلفاء الراشدين .
مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، بدأت الدولة الإسلامية في التوسع، حيث توافدت القبائل على الرسول محمد، معلنة إسلامها، وبوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم شملت دولة الإسلام شبه الجزيرة العربية، وبعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اختار المسلمون أبو بكر خليفة ، وبعد ذلك بأت فترة الخلافة الراشدة التي أربعة خُلفاء من كِبار الصحابة، وجميعهم من العشرة المُبشرين بالجنَّة وهم : ابو بكر الصديق ، عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، علي بن أبي طالب ، حيث تمركزت الخلافة الإسلامية في المدينة المنورة .
مدة الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
المدة التي تولى فيها المسلمون الخلافة بعد وفاة الرسول هي ثلاثون عاماً ، وقد بدأت الخلافة بالصحابي أبو بكر ، وإنتهت بخلافة علي بن أبي طالب ، وإتسعت الدولة الإسلامية الى خارج المملكة السعودية ، وقد شملت بلاد الشام ، وسوريا والاردن وفلسطين ، ولبنان والعراق ومصر ، ورغم الإتساع التي حلت بها إلا أن المدينة المنورة بقين هي مركز الخلافة .
من هم الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدون الذين حكموا المسلمون ورعوا شؤونهم ووسعوا من إنتشار الاسلام خلال مدة الخلافة وهم :
- أبو بكر الصديق : خلال فترة حكمه كانت المدينة المنورة عاصمة للخلافة .
- عمر بن الخطاب : خلال فترة حكمه كانت المدينة المنورة عاصمة للخلافة .
- خثمان بن عفان : خلال فترة حكمه كانت المدينة المنورة عاصمة للخلافة .
- علي بن أبي طالب : خلال فترة حكمه كانت الكوفة عاصمة للخلافة .
وفي الخاتمة ، نكون قد أنتهينا من الإجابة على السؤال ، وقد ذكرنا الخلافة الإسلمية ، وكم مدتها ، ومتى وقعت ومن هم الخلفاء الراشدين ، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ، وقد إستفدتم منه .