محتويات المقال
خطب جمعة جديدة مكتوبة قصيرة 2022، كثيراً ما يكون متداول بحثه قبل يوم الجمعة من قبل خطباء المساجد الذي يؤدون دورهم في الخطبة ليوم الجمعة، وفي بحث متداول عن أبرز وأقصر خطب، والتي يلقونها على المصلين قبل صلاة الجمعة وبعد الآذان، والتي تكون بحاجة لخطبة مميزة وقصيرة توصل هدفها للسامعين من المصلين، وذلك في بعد منهم عن الخطب الطويلة التي يمل المصلي من سماعها، ولكن دوماً الخطب القصيرة المميزة ما تجذب النظر والسمع من قبل جموع المصلين.
خطب جمعة جديدة مكتوبة قصيرة 2022
إليكم في هذا المقال خطبة جميلة ومثرة بالمصلين يوم الجمعة وتكون بالنحو الآتي:
خطبة عن العشر أواخر من رمضان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى صحابته الغُر الميامين، أما بعد:
مضمون الخطبة
ما زال بيننا آلاف الأفراد الغير واصلة لمرحلة عتق من نيران وجهنم الشديدة المتوهجة والمشتعلة دوماً ليوم القيامة، ويوجد المذنبين الغير مغفول لهم شيئاً، نتيجة أعمال صغرى مستمراً عليها بالرغم علمه أنها أكبر المعاصي، ولكن فرصة كبى وجب التمسك بها بكافة الطرق و العبادات بالاجتهاد ليكون أحق بها.
وكأن الماء نزل ليبتلع الأتربة والقمامة العالقة بك، أيضاً هو الدور بأيام رمضان، وبشكل خاص العشر الأواخر، ألم يحن الوقت بنسيان الدنيا الفانية قليلاً والتوجه لله عز وجل بقلبك النقي والطاهر، المخلوق بفطرته، كثيراً هذه الأيام اتجه، لتكن فائزاً بعفو الله ورحمته، أليس الخالق يستحق منك الكثير لما أعطاك إياه من نعم بالتوقف عن عصيانه ومخالفة أمره، يقول الله عز وجل “أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ.”
فو الله لو شاهد أحد طرف الجنة والنعيم فيها لبقي طيلة حياته على العبادة والاستغفار والقيام لليل والصيام. أعزائي الأحبة افتحوا أذانكم جيداً، فالجنة ونعيمها ونورها ولقاء الله عز وجل ونبيه لهم استحقاق عليكم أفضل من ذلك، بل أصيغوا جيداً بأنكم بحال عملتم ما تحبون من لقبول الله عليكم، فاقسم بالله سبحانه وتعالى بأنكم لن تدخلوا إلا برحمته ليس بعباداتكم. فعن أي عبادة تتكلمون فهي لا تكفي مثقال ذرة يا إخواني.
عشر أواخر رمضان
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد بهذه الأيام، والدليل عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها كانت تقول (كان رسول الله يجتهد في تلك الليالي العشر فيُحيي ليله ويوقظ أهله).
وهنا وجب الاجتهاد بكل الأنواع المتاحة لك سواء بالصلاة أو الاعتكاف أو الصيام فيهم أو الزكاة أو الإحسان لغيرك، لكي تفوز برضا الله، ويكفي ليلة القدر بالعشر الأواخر، فتخيل قيامها ودعوة الله سبحانه وتعالى بها و يحقق أحلامك، والقبول لأمنياتك كافة بالدنيا والآخرة، وتكن عن العالمين مميز، فيقول الله عز وجل بسورة القدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ).
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
أعزائي الكرام نكون بهذا نهاية الخطبة، نأمل من الله الرحمة والعفاف والتقى، وأن يبعد عنا الهم والضيق والحزن، وعتق رقابنا من نار جهنم، و أن يبلغنا الله رمضان وهو راضٍ عنا.