محتويات المقال
لماذا نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة، صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من العبادات المحببة إلى الله عز وجل في الإسلام، وهو يعد من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها في هذه الأيام المباركة ويأتي صيام العشر الأوائل من ذي الحجة في أعقاب الحج، حيث يحرص الكثير من المسلمين على صيام هذه الأيام المباركة قدر الإمكان، وذلك لتحقيق الأجر العظيم والثواب من الله العلي القدير، حيث تقدم العديد من نشطاء موقع الشامل للتعرف على لماذا نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة.
لماذا نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة
نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة لأنه من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الرسول الكريم، فهي فترة مميزة تدعو المسلمين للتقرب إلى الله والقيام بأعمال الخير و فضل هذه الأيام مشهود له في الكثير من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، ويرجع ذلك إلى أن هذه الأيام تأتي بعد حلول ذي الحجة، وتسبق بعدها عيد الأضحى أيام سعيدة تدعو المسلمين للتوبة والاستغفار والتقرب إلى الله.
ماذا حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة
حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة الكثير من الرحمات الربانية على عدد من الأنبياء المرسلين، حيث انه كانت تلك الأحداث مهمة حيث كان من أهم ما حدث في العشر الأوائل من ذي الحجة:
- في اليوم الأول غفر الله عز وجل لسيدنا آدم.
- في اليوم الثاني استجاب الله سبحانه وتعالى لدعاء سيدنا يوسف.
- خلال اليوم الثالث تمت استجابة دعاء سيدنا زكريا.
- في اليوم الرابع ولد سيدنا عيسى عليه السلام.
- ولد سيدنا موسى في اليوم الخامس.
- في اليوم السادس افتح الله سبحانه وتعالى لرسولنا محمد كافة أبواب الخير
- في اليوم السابع أغلقت جميع أبواب جهنم.
- في اليوم الثامن هو يوم التروية.
- اليوم التاسع هو يوم عرفة، ومن أدركه فقد غفر الله له سنة ماضية وأخرى قادمة.
- اليوم العاشر هو يوم النحر أو عيد الأضحى المبارك.
هل يجوز صيام عشر ذي الحجة متقطع
يجوز صيام عشر ذي الحجة متقطع وهذا ما أكده عدد من العلماء والمفتين فالمسلم يسمح له بصيام بعض الأيام في وقت معين، ثم يستأنف الصيام في وقت لاحق وهذا لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، هناك أيضا إمكانية جمع نية صيام القضاء مع صيام عشر ذي الحجة، لتحصيل الأجر الكامل والمضاعف حيث يجب الانتباه إلى ضرورة الالتزام بصيام العشرة الأوائل من ذي الحجة حرصا على الثواب العظيم المترتب على هذه الأيام المباركة ومخافة أي إهمال لهذه العبادة.
صحة حديث صيام تسع ذي الحجة
صحة حديث صيام تسع ذي الحجة مثار جدل بين العلماء ولكن الأغلبية من العلماء اتفقوا على صحته وصحة سائر ما ورد فيها من الأحاديث المتعلقة بصوم النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في سنن أبي داود وغيرها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسعة أيام من ذي الحجة، فهو من الأيام المباركة التي تؤتي بالثواب العظيم.
ورد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس. وصححه الشيخ الألباني.