محتويات المقال
- 1 أسباب تقدم السعودية في المجال الرياضي
- 2 الانعكاس الإيجابي على تقدم السعودي في المجال الرياضي
- 3 أهداف متنوعة وآفاق لا حدود لها
- 4 أهداف المشروع الاستثماري والتخصيص للأندية الرياضية
- 5 أهمية التعاقد مع ألمع نجوم كرة القدم
- 6 تحقيق الاندماج
- 7 جذب الجماهير والرعاة
- 8 حقوق النقل والانتشار
- 9 دوري النجوم
- 10 مونديال السعودية 2030
تواصل المملكة السعودي بالتعاقد مع أبرز وألمع نجوم كرة القدم العالميين، وذلك في محاولة منها لصعود الدوري السعودي إلى قمة أفضل الدوريات الكروية بعد وصوله إلى مستوى تنافسي عالميًا، ومع ارتفاع وتيرة الاهتمام الرياضي في الشرق الأوسط وتماشيًا مع رؤية المملكة لعام 2030، وزيادة الوعي عن الشعب السعودي لممارسة الرياضي وإظهار المواهب في المجتمع، وصلت نسبة الرياضيين في المملكة إلى 40% مقارنة بـ 13% في السنوات الماضية، وهذا يدلل على مدى وعي الجمهور السعودي وحبه للرياضة، حيث عملت الحكومة السعودية على توفير بنية تحتية متكاملة وتوفير أجواء ونظام بيئي مناسب للتحقيق الأهداف المخطط لها، وانعكس ذلك أيضًا على تحسين المستوى الفني لدوري روشن بهدف أن يصبح من ضمن أفضل 5 دوريات كروية في العالم، حيث يحتل الدوري الآن الترتيب الـ 32 على مستوى العالم والمرتبة الثانية على مستوى قارة آسيا، والمرتبة الثانية على المستوى الإقليمي بعد أن احتل الدوري المصري المرتبة الأولى.
أسباب تقدم السعودية في المجال الرياضي
تنقض اليوم أشرس شركات الاستثمار في العالم وشركات العلامات التجارية الكبرى للاستثمار على الدوري السعودي لتقدم خدمات البثوث المباشرة للمباريات وعقود الرعاية والتسويق، وتحاول شركات المراهنات الرياضية في المملكة أن تحقق نجاحًا باهرًا خاصة في ظل ارتفاع الوعي الرياضي لدى الجماهير العربية بقوة ومدى تنافسية الدوري السعودي للمراهنة على أحداث مبارياته، ولتفاصيل أكثر حول المراهنات الرياضية واستراتيجيات الرهان على أحداث مباريات دوري روشن السعودي للمحترفين، انقر هنا
الجهود المبذولة من قبل الحكومة السعودية لتنمية المجال الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كبيرة جدًا، حيث حققت نجاحات ضخمة جدًا في جعل الدوري السعودي تنافسي أضعاف مضاعفة عما كان عليه في السابق، كما عملت على تطوير البنى التحتية وتوفير بيئة مناسبة للرياضية، بدءً من تحسين الأندية الكروية وتجهيزها بأفضل التقنيات وتطوير المرافق الكروية، وخلق برامج رياضية تعزز دور الشباب، وإنشاء أكاديميات رياضية بهدف جذب المواهب الشابة وتطوير قدراتها، كما عززت مستوى الاحتراف والتنافس في الدوري من خلال التعاقد مع ألمع نجوم كرة القدم في العالم، وانعكس ذلك على استقطاب عدد كبير من الجماهير، وعملت أيضًا على تحسين الكوادر التدريبية من خلال الاستعانة بخبرات الطواقم التدريبية الأجنبية والحكام المخضرمين لتدعيم فرق الدوري بالخبرات اللازمة.
الانعكاس الإيجابي على تقدم السعودي في المجال الرياضي
التقدم الذي حققته السعودي في المجال الرياضي بشكل عام والكروي بشكل خاص انعكس ايجابيًا على أداء منتخب السعودي الأول، وتجلى ذلك في قدرة النسور الخضراء من الوصول إلى مونديال قطر لعام 2020 وتصدر مجموعة التصفيات النهائية؛ ليتفوق المنتخب بذلك على كل من أستراليا واليابان وهزيمة بطل العالم، قبل الخسارة أمام كل من منتخب بولندا والمكسيك، حيث يحتل المنتخب السعودي حاليًا المرتبة الـ 54 على مستوى العالم، والمرتبة الخامسة على مستوى العالم العربي، بعد كل من المنتخب الكوري والأسترالي والياباني والإيراني.
أهداف متنوعة وآفاق لا حدود لها
بحسب رؤية المملكة لعام 2030 وسعيها المتواصل لاستضافة كأس العالم، كان لا بد من قيامها بتغييرات جذرية وفقًا لما تقتضيه المرحلة بهدف الوصول إلى كامل الجاهزية والقدرة لاستضافة ملف مونديال العالم فوق أرضها، ويفرض ذلك على المملكة تجهيز عدد من الأمور الفنية، كالملاعب والمرافق وتوسعة المنشآت الرياضية، والالتزام بالمعايير التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذا التقدم الكبير الذي حققته المملكة السعودي، وتلاه العديد من التطورات في خطط المملكة، وصولًا لمجموعة من القرارات التي ساهمت في وصول المملكة إلى ما هي عليه الآن، آخرها كان المشروع الذي أطلقه سمو ولي العهد للتخصيص والاستثمار بالأندية الكروية في المملكة، وذلك بهدف تطوير رياضة كرة القدم في المملكة ورفع مستوى التنافسية وصولًا إلى رفع مستوى الدوري؛ ليحتل مكانة مرموقة في ترتيب الدوريات العالمية.
أهداف المشروع الاستثماري والتخصيص للأندية الرياضية
سينطلق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية على مرحلتين، الأولى تتجسد في جذب شركات استثمارية ضخمة لتطوير الأندية الكروية وبدء التخصيص في الأندية الرياضية في الربع الأخير من العام الحالي، والمرحلة الثانية تتجسد في خلق فرص متنوعة وبناء بيئات تجذب الاستثمار في المجال الرياضي لتحقيق عوائد مالية مستدامة ورفع مستوى الاحترافية لدى أندية كرة القدم، وتطوير البني التحتية.
كما تطمح المملكة في المرحلة الثالثة من مشروعها إلى إيصال الدوري السعودي للمحترفين إلى قمة الدوريات العالمية ورفع مستويات الإيرادات لرابطة الأندية السعودية بما يزيد عن 1.9 مليار ريال سعودي سنويًا، ناهيك عن رفع القيمة التسويقية للدوري لتصل إلى 8 مليار ريال مقارنة بالقيمة التسويقية الحالية 3 مليار دولار.
أهمية التعاقد مع ألمع نجوم كرة القدم
يتساءل العديد من محبي كرة القدم حول ما تقوم به السعودية بالتعاقد مع ألمع نجوم كرة القدم في العالم، معظمهم تجاوز سن الـ 30 عامًا، حيث تسعى المملكة إلى جذب نجوم العالم لتحقيق أهداف متنوعة، أبرزها:
تحقيق الاندماج
تحاول الأندية السعودية دمج أساطير ونجوم كرة القدم مع لاعبي كرة القدم المحليين بهدف اكتساب الخبرة.
جذب الجماهير والرعاة
تواجد نجوم كرة القدم العالميين في الدوري السعودي سيزيد من دخل الأندية السعودية من خلال زيادة مبيعاتها وزيادة أرباحها من الحضور الجماهير الضخم للمباريات.
حقوق النقل والانتشار
تحقيق أكبر نسبة ممكنة من المشاهدات حول العالم، الأمر الذي سيسهم في أن يصبح دوري روشن من ضمن أفضل الدوريات الكروية في العالم والأكثر متابعة ومشاهدة.
دوري النجوم
تهدف السعودية إلى جذب نجوم كرة القدم العالميين، وسينعكس ذلك على زيادة الحضور الجماهيري ومتابعة اللاعبين وصولًا إلى العالمية.
مونديال السعودية 2030
بعد أن نجحت قطر في استضافة بطولة كأس العالم 2022، كان لنادي باريس سان جيرمان دورًا هامًا في الإعلان والترويج للمونديال وتغيير نظرة الدول للبطولة، وتسير السعودية الآن على نفس النهج لتصل لمستويات مختلفة تمامًا، فمع تواجد ألمع نجوم العالم في الدوري وتطور البنى التحتية، ستوصل المملكة رسالة للعالم على قدرتها لتنظيم نسخة مونديال 2030، خاصة بعد الاتفاق الذي جرى ما بين المملكة والبرغوث الأرجنتيني ليشغل منصف سفير السياحة في المملكة العام الماضي.