محتويات المقال
الحمام الانتحاري.. هل ينجح في وقف خطر طائرات الدرون ، الحمام الانتحاري.. ، يبحث باحثون أمريكيون في إمكانية استخدام الحمام لمواجهة الطائرات بدون طيار ، المزودة من قبل الإرهابيين بأسلحة تستهدف أهدافًا مدنية وعسكرية ، سنوضح في هذا المقال تفاصيل أكثر ، تابعو معنا .
الطائرة المسيّرة
هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه ، في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف ، حيث أن الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرّض لأي خطر حقيقي.
إستخدامات الطائرة المسيّرة
هناك إستخدمات عديدة لطائرة الميسرة ، سنوضح بعض منها :
- الاستطلاع.
- المراقبة اللحظية لأرض المعركة حيث تعطى صوراً فردية تمكن القائد من اتخاذ القرار المناسب.
- الحرب الإلكترونية سواء الإيجابية أو السلبية.
- مستودعات الإعاقة السلبية (chaff) أو صواريخ نشر الرقائق.
- مستودعات الإعاقة المزودة بالمشاعل الحرارية.
- مستودعات الإعاقة الإيجابية للتشويش على محطات الصواريخ والدفاع الجوي.
الحمام الانتحاري.. هل ينجح في وقف خطر طائرات الدرون
تشكل الطائرات بدون طيار أو “الطائرات بدون طيار” مصدر قلق متزايد بين القوى الأمنية حول العالم ، بسبب قدراتها المتزايدة وسهولة شرائها وتوجيهها بضرب أهداف مدنية من قبل الإرهابيين ، وأشار تقرير لصحيفة الديلي ستار البريطانية ، إلى أن شركة أمريكية تدرس إمكانية تدريب الحمام على مهاجمة طائرات مسيرة تحمل متفجرات أو أسلحة ، وتحييدها عند الاصطدام بها والتضحية بأنفسها عن طريق الانفجار ، ولم تكشف الصحيفة عن مزيد من التفاصيل المتعلقة باسم الشركة ، وطبيعة التجارب التي تجريها ، لكنها أشارت إلى أن الموظفين حصلوا على نتائج مختلفة ، مؤكدة الحاجة لمزيد من الاختبارات لمعرفة كيفية توجيه سلوك الطائر ، حيث يكمن خطر الطائرات بدون طيار في صعوبة اكتشافها بواسطة الرادارات التقليدية ، وخاصة الطائرات الحديثة بدون طيار ذات القدرات الشبحية ، حيث يتم استخدام عدة أنظمة لمحاربة الطائرات بدون طيار ، مثل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” أو “إس 400” ، أو غيرها ، لكن استخدام هذه الطريقة مكلف للغاية ، حيث تبلغ تكلفة صاروخ باتريوت مليون دولار ، مقارنة إلى طائرة لا تزيد تكلفتها أحيانًا عن 500 دولار ، يمكن إسقاط هذه الطائرات بدون طيار باستخدام صواريخ تطلق من طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة ، لكن في بعض الأحيان تكون هذه الطريقة غير فعالة ، كما أنها باهظة الثمن ،لهذه الأسباب ، تعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على تطوير أنظمة دفاع للطائرات بدون طيار .
قامت الولايات المتحدة بتركيب جهاز جديد مضاد للطائرات بدون طيار على مركباتها العسكرية ، مزودًا برادار وكاميرات لمراقبة مثل هذه الطائرات ، إذا تم اكتشاف طائرة معادية ، يرسل الجهاز ترددات لاسلكية لتعلق بها وتطلقها ، وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن تجارب يجريها الجيش والبحرية الملكية، على سلاح ليزر بمقدوره إسقاط الطائرات المسيرة.
وفي الختام ، نكون قد وصلنا الى نهاية المقال ، نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم .