محتويات المقال
أكبر من المعتاد: ثقب طبقة الاوزون لهذا العام يعادل مساحة قارة ، كشف الخبراء عن توسع ثقب الأوزون ، فوق نصف الكرة الجنوبي ، إلى مساحة شاسعة تعادل حجم قارة أنتاركتيكا ، خلال سبتمبر المقبل ، وأنه حالياً أكبر من القارة القطبية الجنوبية ، سنتابع في هذا المقال بالتفصيل ، تابعو معنا .
طبقة الأوزون
هي جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض والذي يحتوي بشكل مكثف على غاز الأوزون ، وهي متمركزة بشكل كبير في الجزء السفلي من طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي للأرض وهي ذات لون أزرق ، و يتحول فيها جزء من غاز الأوكسجين إلى غاز الأوزون بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدرها الشمس وتؤثر في هذا الجزء من الغلاف الجوي نظرا لعدم وجود طبقات سميكة من الهواء فوقه لوقايته ، ولهذه الطبقة أهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة بتركيز كبير إلى سطح الأرض.
أهمية طبقة الأوزون
تكمن أهمية طبقة الأوزون بشكل عام في أنها تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة المنبعثة من الشمس ، حيث تعمل طبقة الأوزون كحامية للأرض ، سنستعرض أهمية طبقة الأوزون تفصيليًا :
- طبقة الأوزون مفيدة للإنسان من خلال حماية طبقات الجلد من الأشعة الضارة التي تسبب السرطان ، وحماية العين من المشاكل التي تحدث مثل إعتام عدسة العين .
- طبقة الأوزون تحافظ على عمر النبات واستمراريته ، لأن النبات لا يستطيع العيش تحت الأشعة فوق البنفسجية .
- تدمر الأشعة فوق البنفسجية الحمض النووي للحيوانات ، لذلك تحافظ طبقة الأوزون على حياتها .
- تساعد طبقة الأوزون في الحفاظ على حياة العوالق ، وهي غذاء لمعظم الكائنات البحرية ، مما يحافظ على التوازن الغذائي .
أكبر من المعتاد: ثقب طبقة الاوزون لهذا العام يعادل مساحة قارة
قال الخبراء إن حجم الحفرة التي لوحظت زادت بشكل كبير الأسبوع الماضي ، حيث غطت مساحة حوالي 23 مليون كيلومتر مربع ، بينما كان الحد الأقصى في السنوات الأخيرة حوالي 20 مليون كيلومتر مربع ، حيث ينمو الثقب هذا العام بسرعة ويشكل أكثر من 75٪ من ثقوب الأوزون في هذه المرحلة من الموسم منذ عام 1979 ، كما يقول باحثون من خدمة مراقبة الغلاف الجوي في كوبرنيكوس ، على الرغم من الطقس المتقلب ، يتوقع الخبراء أن يتعافى الثقب بشكل دائم بحلول عام 2050 ، بسبب الاستجابة للقيود المفروضة على المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون التي تم إدخالها في عام 1987 ، و أكد تقرير صادر عن صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الشباب الذين يعيشون في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ونيجيريا وغينيا هم الأكثر عرضة للأذى من مزيج قاتل من التعرض للعوامل المناخية والبيئية ، بالإضافة إلى سوء الرعاية الطبية والتعليم ، و إن أفريقيا معرضة بشدة للصدمات البيئية والظروف الجوية السيئة ، بما في ذلك الأعاصير وموجات الحرارة ، فضلاً عن كونها معرضة بشكل خاص للحوادث التي تعتمد على إمكانية وصولها إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي .
وفي الختام ، نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا ، نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم .
