محتويات المقال
دواعي استعمال وتجارب حقن ساكسيندا “saxenda” لإنقاص الوزن الزائد وأهم التحذيرات، يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من المشاكل المتعلقة بالوزن، لا سيما الداء الأكثر انتشارا والذي أصبح من أمراض العصر؛ داء السمنة، والذي باتت معدلات الإصابة بهِ تنذر بالخطر، ويعود ذلك للعديد من الأسباب مختلفة، أبرزها طبيعة الغذاء الذي نتناوله، حيث يعرف عصرنا من الناحية الغذائية، بعصر الغذاء السريع، والذي يمتاز بدرجة كبيرة من الدهون مما يضعف الصحة ويزيد من معدلات السعرات الحرارية في الجسم التي بدورها تزيد من الوزن. ولأجل هذه المشكلة، وجدت العديد من الحلول التي تعالجها، لا سيما الحلول الدوائية المساعدة، والتي من ضمنها حقن ساكسندا، والتي نفرد اليوم مقالتنا لتناول أبرز المعلومات عنها، ومى يستعدعي الأمر استعمالها.
معلومات عن حقن ساكسندا “saxenda”
حقن ساكسندا، هي احدى الوسائل العلاجية الهامة التي تعمل على المساعدة في إنقاص الوزن لا سيما عن الحالات التي يصعب فيها نزول الوزن بالأنظمة الغذائية العادية، أو الرياضة، وتؤخذ هذه الجرع العلاجية إلى جانب الإلتزام بنظام صحّي كامل، فهي من العلاجات المساعدة، والتي لا تعمل بمفردها، ويأتي هذه النوع من العلاج على أكثر من شكل، فيمكن تناوله عن طريف الفمّ بواسطة أقراص، أو في بعض الأحيان يمكن حقنه بواسطة الحقن العادية أو “قلم ساكسيندا” ويمتاز هذا النوع العلاجي بنتائجج مهمة، حيث يعمل على تنظيم الرغبة في الطعام والمساعدة في كبح المريض عن شهوته العارمة للأكل، علما أن هذا النوع من العلاج لا يتمّ وصفه إلا للبالغين، فلا يمكن وصفه للأطفال، إلا في حالات استثنائية قد يوصي بها الطبيب.
دواعي اللجوء إلى ساكسندا كحل علاجي
كما أسلفنا الذكر، فإن حقن ساكسندا تساعد إلى جانب النظام الغذائي والتمارين الرياضية في إنقاص الوزن، ولكن لا يتمّ اللجوء إليها كحل علاجي، إلّا في حالات معينة، يوصي بها الطبيب، ومن هذه الحالات:
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بحيث لا يستجيبوا للأنظمة الغذائية، ولا يستطيعون الإلتزام بها.
- بعض الحالات التي تعاني من زيادة في الوزن، أو سمنة، ويعانون في ذات الوقت من أمراض مزمن كالسكري، والضغط، وارتفاع نسب الدهون في الدمّ.
ما هي طريقة استخدام ساكسندا
يتوفر هذا العلاج على شكل حقن، يتمّ حقنها بطريقة خاصة عن طريق “قلم ساكسندا” ويفضل حقنها تحت الجلد، سواء في الفخذ أو البطن، ويفضل أن يتم حقن الجرعة كل يوم في نفس الوقت، وتختلف الجرعة من شخص لآخر، ويعود تحديدها للطبيب المختص، علما أن هذا العلاج لا بدّ أن يعطي مفعوله في حدّ أعلاه 12 أسبوع، فإذا لم يستجب الجسم له، لا بدّ للطبيب من إعادة تقييم الأمر.
وإلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا عن حقن “ساكسندا” راجين من الله أن يتمّ على كل محاربي الأمراض حول العالم الشفاء والراحة والخير.
