محتويات المقال
الماء هو أساس الحياة على الأرض، إذا رأيت الأرض من الفضاء، ستلاحظ أن لونها أزرق لأن الماء يغطي معظم كوكبنا، الماء ذو أهمية كبيرة في المجتمعات الحيوية، وبدونه لا يمكن للإنسان أن يعيش، في هذا المقال سنشرح النظم البيئية المائية العذبة والانتقالية.
تقرير حول الأنظمة البيئية المائية
تشكل المياه العذبة حوالي 2.5٪ من كمية الماء على الأرض، لكن معظم أنواع الحياة التي خلقها الله تعيش في 0.3٪ فقط من المياه العذبة.
الأنهار والجداول
تظهر الأنهار والجداول من ناحية واحدة وتتدفق إلى النهر حيث نجد أكبر تجمع للمياه، كما يبدأ تكوين الأنهار والجداول من مصادر تحت الأرض أو نتيجة ذوبان الثلوج، وعندما يكون التيار شديد الانحدار، فإن الماء يتدفق بسرعة، آخذًا معه الكثير من الرواسب، وهي مواد تحملها المياه أو الرياح، وعندما يتساوى ميل المنطقة تنخفض سرعة الماء وتتراكم على شكل طمي، والتفاعل بين الماء والرياح ينتج عن الرياح وجود كمية من الأكسجين تنتقل إلى الماء، والتفاعل بين الماء والأرض يعمل على وجود التعرية وإمدادها بالعناصر الغذائية.
إن وجود التيارات والتدفق السريع للمياه في الأنهار والجداول يمنع تراكم الكثير من المواد والرواسب، لذلك نجد أن أنواعًا قليلة فقط من الحيوانات الحية تعيش في هذه المنطقة، وتكمن بين هذه النباتات تتغذى على الكائنات المجهرية، حملها التيار، وعلى يرقات الحشرات المائية في المياه بطيئة الحركة، تتشكل يرقات الحشرات، وهي المصدر الغذائي الرئيسي لثعابين السمك وسمك والسلمون.
البحيرات والبرك
أي مسطح مائي ثابت يسمى بركة أو بحيرة، حيث يكون مسطح مائي صغير ثابت، لا تزيد مساحته عن بضعة أمتار مربعة، وتمتلئ بعض البرك بالمياه لأسابيع خلال فصل الشتاء، في حين أنه يمكن إرجاع عمر البرك والبحيرات إلى آلاف السنين.
تتساوى درجة الحرارة في كثير من البرك في الشتاء، ولكن في الصيف ترتفع درجة حرارة الماء، لأنها أقل كثافة من مياه القاع الباردة، وفي الخريف، عندما تنخفض درجة الحرارة، يحدث انعكاس في الماء، والطبقات العليا من الماء يختلط معها مياه القاع، وينتج هذا غالبًا عن تجانس درجات حرارة الماء، ويعمل هذا الدوران على نقل العناصر الغذائية من القاع إلى السطح، ويقال إن البرك والبحيرات التي لا تحتوي على عناصر غذائية قليلة التغذية.
النظم الإيكولوجية المائية الانتقالية
يسمي دعاة الحفاظ على البيئة هذه المناطق من النظم الإيكولوجية المائية الانتقالية، حيث تختلط بالتربة، أو ممزوج بالتربة بها مياه عذبة مع مياه مالحة، ومن الأمثلة على ذلك المستنقعات بأشكالها المختلفة، إنها مشبعة بالماء وتساعد على نمو النباتات المائية، والتي تسمى جميعها بالأراضي الرطبة.
في الختام ، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم ، وقد إستفدتم منه .