محتويات المقال
تعرف على قصة كافور الإخشيدي الحبشي مسلوب الرجولة والذي حكم مصر 20 عاما ، كان “أبو المسك كفر الإخشيدي” من الذين حكموا مصر ، وكان عبدًا يتاجر به العبيد ويباع في سوق العبيد ، واشتراه عام 923 محمد بن ثجاج مؤسس آل الأحشيدي ،وذكر التقرير أنه “سلب رجولته” ، ووصفه المؤرخون بأنه “دموي وقبيح” ، بشفته السفلية مثقوبة ، ورجلاه ملتويتان ، وثقيلة الخطى.
كافور الإخشيدي الحبشي مسلوب الرجولة
كافور الإخشيدي ،وأشار إلى أنه على الرغم من ظهوره الذي أبعد عنه الناس إلا أن الحظ كان نوعًا من التحالف معه ، حيث باعه سيده وسقط في يد محمود بن ، وهب بن عباس الكاتب تعلم القراءة والكتابة ، وسعيد كان على علاقة بمحمد بن توجا وعرفه منذ أن كان أمير مصر من الحكام المناسبين ،ورأى محمد بن ثوجاج في كافور العبقري فاشتراه وعينه ناظرا على أصول أبنائه ، وعينه ضابطا في الجيش ، إلى سوريا ، ثم قاد العديد من الحملات الاستكشافية في الحجاز ، حيث تولى الترتيبات والمسائل الدبلوماسية بين الخليفة في بغداد وأمراء إيشيد.
كافور الإخشيدي الحبشي مسلوب الرجولة والذي حكم مصر 20 عاما
كافور الإخشيدي ،ثم أصبح الحاكم الفعلي لمصر بعد وفاة محمد بن توجاج “ولي العرش” ، حيث تحققت رؤية الرب في وزارته ، المحرر ، كما قد يشدد قبضته على مقاليد شؤون الدولة ، لأن ريجنت أنجور “محمود” كان لا يزال صبيًا في الخامسة عشرة من عمره ، لم تتح لكافور الفرصة لتدريب نفسه على القاعدة ، ولم يسمح له بالتفاعل مع الناس ، فسقط نجمه ، وكافور الذي دعا المتحدثين على المدرجات دون أونوجور ، كافور الإخشيدي أشرق وجهه .
في الوقت الذي كان أونوجور يفعل ذلك. يأخذ ما خصصه له كافور أربعمائة ألف دينار في السنة ، هرب أنجور ، السلطان المفترض ، إلى فلسطين لجمع الجنود لإعادة ملكه ، لكن والدته رأت أنه لا أمل في استعداء أبو مسك ، لأن كنوز الابن ، ولي العهد ، لم تستطع مواكبة الحرب مع الحاكم الفعلي لمصر ، ووجدت أنها خصصت ربحًا لعائلتها. سممه أيضا.
10 أشخاص حكموا مصر غيّروا تاريخها للأفضل: لم يكن أحدُهم مصريًّا
كافور الإخشيدي، لم تعرف مصر حكام مصر في تاريخها بعد الفراعنة حتى ثورة 23 يوليو 1952. ونجح كثير من الحكام من كل الأمم والخلفيات عن البلاد ، ويبين التقرير أن كافور استخدم الأدب كوسيلة لتأسيس حكمه ، حيث اكتسب شعبية كبيرة بين العلماء والأدب برعايتهم ، لذلك أطلقوا عليه بين الجمهور ، كافور الإخشيدي وكانوا من أفضل وسائل الإعلام في عصره ، لذلك كان حريصًا على ذلك، لاحترامهم ومنهم أسطورة الشعر العربي ، أبو الطيب المتنبي ، الذي أثنى عليه كثيراً ، لو أنه كتبه الكافور ليأتي به من بلاد الشام ، وأعطاه أولاً بيتاً ، ثم مالاً منحة.
تابع أيضا : توجيه عاجل من وزير الشؤون الإسلامية بشأن مسجد العمار بجدة
في نهاية موضوعنا الذي تحدثنا خلاله عن تعرف على قصة كافور الإخشيدي الحبشي مسلوب الرجولة والذي حكم مصر 20 عاما وكذلك عن حكام مصر.