محتويات المقال
علاج هرمون الحليب المرتفع طبيا وطبيعيا، من الإناث باحثات عن العلاج لهرمون حليب مرتفع، ومعروف علمياً ببروكلاتين، كذلك معروفة بحالة الفرط للهرمون بالدم بـ(Hyperprolactinemia)، فهي حالة تحدث بجسم مرأة بسبب الفرط لإفراز هرمون برولاكتين المسئول عن الإنتاج لحليب بالثدي، والذي يعود حدوثه لعدة أسباب منها حمل، أو إصابة بالورم بسبب الإفراط بإفرازه، حيث الحالة تلك تصيب المرأة بسبب ظهور لورم بحجم كبير بغدة نخامية، بالتالي الإحداث لضغط بأجزاء أخرى بالغدة لجانب بعض لأنواع عقاقير وأدوية مسبب تناولها واستعمالها بارتفاع للهرمون ذلك، بينهما أدوية نفسية.
علاج هرمون الحليب المرتفع طبيا وطبيعيا
هرمون الحليب هو من هرمونات متواجدة بالجسم، إفرازها يكون أمامي بغدة نخامية، وغير مقتصر بوجوده لنساء من غير رجال بل متواجد بكل منهم، لكن النسبة عن الإناث تفوقه عند الرجال لحد كبير جداً، فهو ممثل لعامل محفز بقيام عملية تبويض بجسم المرأة، كذلك محفز لغدد حليب بالثدي للمرأة، لكي يقوم بالإنتاج لحليب من مراحل أخيرة بالحمل، ولنهاية الرضاعة.
هرمون الحليب عند إناث غير حوامل معدله يتراوح بين 2 حتى 29 مليللتر، لكن بفترة حمل فنسبته تكون بين 10 حتى 209 ميللتر، ولكن بزيادته يترتب عليه عدة مشاكل صحية، بعدها وجب البحث لعلاج.
علاجات طبية لارتفاع هرمون الحليب
المسألة لاختيار أسلوب علاجي تتحدد بارتفاع لهرمون حليب بسبب مؤدي لحدوث ذلك، حيث متواجد بعض حالات مرتفع بها الهرمون، من غير مصاحبة لأعراض، ويكون ليس بحاجة لعلاج، لكن من علاجات طبية مختصة لارتفاع هرمون الحليب كالتالي:
- استعمال أدوية مخفضة لإنتاج هرمون البرولاكتين: كدواء كابرجولين، وبروموكربتين.
- تدخل جراحي: اللجوء له يكون بحالات ورم غير مستجاب لعلاج.
- علاج إشعاعي: يستعمل العلاج بإصابة ورم غير ناجح بعلاج دواء، أو جراحي.
علاج هرمون الحليب والحمل بالاعشاب
من أعراض مترتبة لارتفاع هرمون الحليب بجسم المرأة التأخر لحدوث حمل، وغيرها من أعراض تكون مسارعة بعلاجه أمر هام، حيث يتواجد بعض طرق طبيعية مساعدة بعلاج الارتفاع لهرمون الحليب، فمنها:
- شعير خالي من كحول.
- مزيج من أعشاب من حلبة وحبة بركة، وحب رشاد، مع غليه بالعسل.
- منقوع الميرمية.
- غلي بردقوش مع ميرمية.
- شرب ماء بكثرة.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
بالنهاية للمقال؛ نود أن نرشدكم دوماً بعدم تناول العقاقير الطبية من غير استشارة لطبيب مختص بحالة المرض، حيث الحالات المرضية بأعراضها مختلفة من فرد لآخر، لذا وجب التنويه.
