لماذا سميت سورة البلد بهذا الاسم

لا أقسم بهذا البلد (1)وانت حل بهذا البلد (2) ووالد وماولد (3) لقد خلقنا الانسان في كبد (4) أيحسب ان لن يقدر عليه احد (5)يقول اهلكت مالا لبدا (6) أيحسب ان لم يره احد (7) ألم نجعل له عينين (8) ولسانا وشفتين (9) وهديناه النجدين(10) فلا اقتحم العقبة (11) وما ادراك ما العقبة  (12) فك رقبة(13)أو اطعام في يوم ذي مسبغة (14) يتيما ذا مقربة(15) أو مسكينا ذات متربة(16) ثم كان من الذين أمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة(17)أولئك أصحاب اليميمنة (18) والذين كفروا بأياتنا هم أصحاب المشأمة (19) عليهم نار مؤضدة (20) صدق الله العظيم.

تفسير سورة البلد

• لا أقسم بهذا البلد  ,فى اول السورة أقسم الله عز وجل بالبلد والكثير من المفسرين وعلماء الدين أكدوا ان المقصود بتلك البلد مكة المكرمة,
• وانت حل بهذا البلد, واكد الله بان النبي يعيش فى هذه البلد .
• ووالد وماولد, واقسم بكل مولود يعيش في تلك البلد التى شر فها بالنبي محمد.
• لقد خلقنا الانسان في كبد,  بان خلق الانسان يحتاج الى تعب وجهد ومشقة وانه خلق الانسان في تعب ومشقة.
• أيحسب ان لن يقدر عليه احد, ويقول الله تعالى ان الانسان المغرور يفكر بانه قوي وقادر وان لا احد اقوي منه واقدر منه.
• يقول اهلكت مالا لبدا, حيث يتفاخر الانسان ويتباهي بانه صرف مالا كثيرا وبدده واهلكه وانه لا يوجد من يقدر عليه.
• لم نجعل له عينين,  هنا الله يسأل بتعجب هل الانسان يعتقد انه يتواري عن الانظار ولا احد يراه, نحن من خلق له العينان ونحن نراه ونري افعاله.
• ولسانا وشفتين,  نحن من خلق لسانه وشفتاه وقادرون علي جعلهم ينطقون بكل ما عمل يوم الحساب.
• وهديناه النجدين,  نحن من اعطناه طريق الخير ليسير فيها ويدخل الجنة أو اذا اختار طريق الشر دخل النار وتعذب.
• فلا اقتحم العقبة, لم تستطع اجتياز الاختبارالاول.
• وما ادراك ما العقبة, من عرفك ما تلك العقبة التى تقف بينك وبين الجنة.
• فك رقبة, كانها اعطاء الحرية لانسان عبد.
• و اطعام في يوم ذي مسبغة, اطعام الناس في ايام المجاعي الكبري.
• أو مسكينا ذات متربة, ان تطعم اليتيم القريب منك وتتكفل به.
• ثم كان من الذين أمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة,  من يجتاز تلك العقبة من من عباد الله الصالحين الذين يصبرون ويرحمون عباد الله.
• أولئك أصحاب اليميمنة, هؤلاء اصحاب اليمين اى الاعمال الحسنة.
• والذين كفروا بأياتنا هم أصحاب المشأمة, من كفربالله ولم يؤمن هم اصحاب النار واصحاب الشمال اى الصحف المليئة بالكفر.
• عليهم نار مؤضدة, يعيشون فينار مغلقه عليهم مخلدون فيها.