محتويات المقال
الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك ، الجهل بالعلوم الشرعية هو سبب للوقوع في الشرك ، العلوم القانونية هي مجموعة من العلوم الخاصة بالشريعة الإسلامية وتستند إليها ، وقد نما هذا العلم منذ نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد فليكن إرادة الله والنبي صلى الله عليه وسلم وتطور بفضله كثيرًا ، وحرص علماء الإسلام على جمعه ، الكثير من الكتب القانونية المختلفة ، وهذه الكتب لها أهمية عميقة ، وسنسرد لكم مايتعلق في الموضوع في مقالنا هذا .
ما المقصود بالشرك
إنه أخذ شريك أو معادل مع الله – المجد له الأسمى – كونه سيدًا ، أو خالقًا ، أو مقسمًا في الكون والخلق ، أو في عمل كل واحد معه من البشر أو المخلوقات أو المخلوقات أو الأشياء الجامدة. الأشياء ، أو الأسماء والصفات بإضافة ما لم يسميه نفسه من الأسماء ولم يتسم به من صفات ، أو إعطاء إحدى صفات الله أو أحد أسمائه لأحد خلقه كما فعل ، يهود ، المسيحيون وغيرهم من أتباع الديانات السماوية.
يعد الجهل بالعلوم الشرعية سبب للوقوع في الشرك
يهتم المسلمون بنقل لهم أمورًا قانونية مهمة تعود عليهم بالنفع الكبير في مختلف مجالات حياتهم اليومية ، وفي توضيح الأمور الغامضة والمجهولة ، إذا أصدروا أحكامًا شرعية في مختلف الأمور من خلال القرآن والشريعة ، والكتب السنة النبوية التي نزلت على الأنبياء والمرسلين وإذ يتوجب على المسلمين العمل بها دون التزاود ، أو محاولة التغير فيها لأن ذلك يعتبر من التكلم في الدين ماليس فيه مما قد يؤدي الى الوقوع في الشرك .
أسباب الوقوع في الشرك
هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا الى الوقوع في الشرك وأهم هذه الاسباب ما يلي .
- مبالغة في التعظيم والإعجاب بصورة غير عادية .
- الإيمان فقط بالمحسوس وعدم الإيمان بغيره .
- إتباع الأهواء والشهوات .
- الجهل في الدين والحياة .
- التكبر والرياء .
- الإعتماد على الرويات والمنامات الخارجة عن الصحة .
- متابعة الشيطان والسقوط في مكائده .
وفي الختام لمقالنا هذا ، قد أوضحنا لكم في الموضوع الأعلى المقضصود بالشرك ، والجهل في الشريعة وصولاً الى الشرك بالله ، والأسباب التي تدفع الى السقوط في الشرك بالله ، دمتم بحفظ الله ورعايته .