محتويات المقال
قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية في السعودية، بعد أكثر من عامين عشنا فيها تحت وطأة فايروس كوفيد-19 الذي شلَّ مجريات حياتنا، وكان لها مثل العقدة في المنشار؛ يعطِّل، ويضيِّق، ويصعِّب سيرها، بدأت العديد من دول العالم -لا سيما تلك التي نجحت في تحجيم انتشار الفايروس بين أوساط مجتمعها- بالحدّ من الاجراءات الاحترازية المعمول بها، وذلك في إطار المساعي الدائمة في عودة الحياة إلى طبيعتها ما قبل الجائحة، ولكن تبقى هذه القرارات المخففة مضبوطة إلى حدّ كبير، خوفًا من عودة انتشار الفايروس، ومن هذه الدول التي عملت على ذلك في الأيام السابقة؛ المملكة العربية السعودية، فما هي أهم التحديثات المعمول بها بصدد تخفيف الإجراءات الاحترازية، هذا ما سوف نوفيكم بهِ من خلال فصول هذا المقال.
قرار وزارة الداخلية السعودية بتخفيف الإجراءات الاحترازية
حسب ما أوردت وكالات الأنباء المختلفة، لا سيما وكالة “سكاي نيوز” العربية، أنّ وزارة الداخية السعودية ومنذ الأحد الماضي قد اتخذت قرارا يقضي بتخفيف الاجراءات الاحترازية داخل المملكة وفي جميع أرجاءها، ويأتي ذلك بناءً على التوصيات التي رفعتها وزارة الصّحة بانخفاض معدلات الاصابة بالفايروس، وشبه السيطرة عليه، وعلى حدته وخطورته، ويأتي قرار وزارة الداخلية هذا في إطار الرؤية الواسعة للمملكة في التخفيف عن مواطنيها، واستعادة مجرى الحياة الطبيعي، وقد تمت الاشارة إلى أهمّ التوصيات الجديدة بشأن الفايروس، والتي نستعرضها لكم في الفصل التالي من فصول مقالنا، فتابعوا القراءة متفضلين.
أهمّ الاجراءات التخفيفية الصادرة عن وزارة الداخلية والصحة
دخل في الأيام السابقة قرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية قيد التنفيذ، حيث لمس المواطن السعودي على أرض الواقع رفع الكثير من الإجراءات، التي منحته قدرا أكبر من الراحة والحرية، وأتى ذلك بالطبع وفق توصيات هامّة من وزارة الصحة السعودية، حيث لم يتم التخفيف من الإجراءات اعتباطا، إنما لتحقيق المصلحة العامة المتوازنة، ومن أهم التوصيات الجديدة التي أوردتها وزارة الداخلية السعودية:
- التخلي عن ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة.
- استمرار ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والضيقة.
- فتح أبواب المسجد الحرام بكامل طاقته الاستعابية، مع الحرص على ارتداء الكمامة داخل أروقته.
- إلغاء قرار التباعد وفتح كافة المرفقات الفندقية والسياحية بكافة طاقتها الاستعابية.
كيف استقبل المواطن السعودي خبر تخفيف الإجراءات الاحترازية
لا شكّ أن المواطن السعودية مثله مثل باقي مواطنين العالم، عانى في الشهور الماضية من التضييق الحاصل بفعل الإجراءات الاحترازية التي سببها فايروس كورونا المستجد، لا سيما على الصعيد الإقتصادي قبل الترفيهي، والذي تسببت هذه الإجراءات بتكبيد أصحاب المشاريع الاستثمارية الكثير من الخسائر، وبرصد ردود الفعل على تخفيف تلك الإجراءات، وجدنا الشارع السعودي يستقبل هذا القرار بفرح شديد، لا سيما فتح أبواب الحرم المكي والمسجد الحرام بكامل طاقته الإستعابية، فهذا القرار مثّل للمواطن السعودي أملا كبيرا في استعادة مجرى الحياة الطبيعي من جديد.
إلى هنا زوّارنا الأكارم، نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية مقالنا، والذي سعدنا من خلاله بتقديم مستجدات الأخبار على الساحة السعودية، لا سيما بما يتعلّق بالإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا المستجد، آملين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم الفائدة لكم.