كم عمر الامير النائم، وهو الأمير الوليد بن خالد بن طلال، تعرض الى حادث كبير في مدينة لندن وهو في ريعان شبابه، نتيجة لقيادة السيارة بسرعة عالية، ومنذ ان قام الحادث الى الوقت الحالي لم يستيقظ ودخل في غيبوبة طويلة جدا، تكاد تصل الى السبعة عشر عاما، وهو على قيد الحياة حيث ان أعضائه تعمل على الأجهزة الطبية، وما زال الأمل موجود في قلب والده بان سيستيقظ يوما من هذه الأيام، فيتسأل العديد من الناس حول العمر الحالي للأمير.
عمر الأمير النائم
يتساءل العديد من الناس في الوطن العربي عن عمر الأمير وليد بن خالد بن طلال، الذي تعرض الى حادث كبير في عام 2005م، وكان في تلك الفترة يبلغ من العمر ثمانية عشر عام، أما الأن فهو يبلغ من العمر اثنان وثلاثون عام، ومنذ تعرضه الى الحادث عام 2005 الى الأن لا يزال فاقدا لوعيه داخلا في غيبوبة، وهو ابن الأمير خالد بن طلال، أما بالنسبة الى عمه فهو أحد أكبر وأشهر رجال الأعمال المليونيرين، الوليد بن طلال آل سعود.
حادثة الأمير النائم
كان الأمير في تلك الفترة يدرس في الكلية العسكرية في مدينة لندن، وفي أحد الأيام خرج مع أصدقائه وقاد السيارة بطريقة سريعة جدا وبشكل جنوني، الى أن تعرضوا الى حادث كبير جدا، ما أدى الى فقدانه الوعي ودخوله في حالة غيبوبة، ومن ذلك الحادث الذي حصل عام 2005م الى الأن ما زال فاقد للوعي، تم الإعلان عن وفاته دماغيا لحظة الحادث، ويعيش على الأجهزة الحديثة وتقول التقارير أنه بمجرد رفع هذه الأجهزة عنه سيتم وفاته، الا أن والده أصر على بقائه على الأجهزة أملا في استيقاظه يوما ما.
حالة الأمير النائم الصحية
منذ أن تعرض الأمير الى هذا الحادث عام 2005م، أي أنه منذ سبعة عشر عاما، تواجد العديد من أكبر الأطباء في العالم لمعالجته، فقام وفد من أطباء دولة أمريكيا بمعالجته وإيقاف النزيف في رأسه، واستطاعوا النجاح في ذلك، الا أنه ما زال داخل هذه الغيبوبة، وتوقع العديد من الأطباء بأنه سوف يتوفى بعد الحادث بساعتين الى اثنان وسبعون ساعة، الا أنه لم يتوفى وبقي داخل غيبوبة.
ويعود السبب خلف عدم إزالة الأجهزة عنه، بأن والده ما زال متمسكا في الأمل، وأن رحمة الله واسعة وسيستيقظ بإذنه تعالى، وهو الأن في جناح خاص به في مستشفى خاصة بمدينة الرياض الموجودة في المملكة العربية السعودية.
