محتويات المقال
يعتبر الحج أحد الشعائر الدينية الخاصة بالمسلمين , كما يعد الحج الركن الخامس من أركان الاسلام كما جاء عن النبي في قوله : – صلى الله عليه وسلم – «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا» وهو فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل لقوله تعالى : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
– مواقيت اداء مناسك الحج من كل سنة :
. تؤدى فريضة الحج في الاشهر الحرم من كل عام وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة , حيث يشرع المسلمون بأداء مناسك الحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة و يسمى هذا اليوم بيوم التروية وترجع هذه التسميه نسبة الى رؤية سيدنا ابراهيم – عليه السلام – بانه يذبح ابنه في ذلك اليوم فتساءل حينها راويا اهو حلماً او رؤية من الله , و دائما ما تكون رؤى الانبياء وحي من الله .
– وقت نهاية مناسك الحج :
ينتهي الحجاج من أداء مناسك الحج بتأديتهم لطواف الوداع في اليوم العاشر من ذي الحجة ويكون ذلك على مرحلتين هما :
. التحلل الأول : يبدأ في فجر يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة , وهنا يكون التحلل بأختيار الحاج أداء عملين من ثلاثة أعمال وهي : رمي جمرة العقبة , والحلق , وطواف الإفاضة , بعد ذلك يحل للحاج جميع ما كان محظوراً عليه عدا النساء .
. التحلل الثاني : يبدأ وقته فجراً يوم النحر , ويكون التحلل بأداء الحاج طواف الوداع ويحل له بعد ذلك النساء , ويكمل الحاج مناسك منى و قد تحلل من إحرامه و إن اتمها و أنهى رمي الجمرات جاز له النفير بعد زوال شمس اليوم الثاني من ذي الحجة , كما ويفضل التأخر لليوم الثالث عشر .
– ما هي أركان الحج ؟
للحج أربعة أركان و هي :
. الإحرام
. الوقوف بعرفة
. و طواف الإفاضة
. السعي
– للحج سبع واجبات و هي :
. الإحرام من الميقات المعتبر للحاج
. الوقوف بعرفة الى الغروب
. المبيت بمزدلفة الى بعد منتصف الليل
. المبيت بمنى ليالي أيام التشريق
. رمي الجمار مرتباً
. الحلق او التقصير
. طواف الوداع
- تعتبر الحج شعيرة من شعائر الله العظيمة , تتوق قلوب المسلمين شوقاً اليها , راجين العفو والمغفرة من الله و للحج فضل عظيم فهو سبب لغفران الذنوب كما أخبرنا نبينا الكريم – عليه أفضل السلام – عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” من حج لله فلم يرفث ولم يفسق , رجع كيوم ولدته امه ” , لهذا وجب على المسلمين القادرين على أداء فريضة الحج أن يعجلوا بها قدر الإمكان لما لها من فضل كبير , فتعظيم بيت الله من العبادات العظيمة التي يتقرب بها المسلم الى ربه جل في علاه .