من شروط وجوب الزكاة، تعد الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام أهميةً بعد الصلاة والتي فرضت على كافة المسلمين في السنة الثانية للهجرة، حيث يتم إعطائها لفئات معينة ومحددة من الناس بغرض نماء وزيادة المال، كما أن الزكاة صدقة يلزم بها الشخص تجاه الله عز وجل ويدفعها من أمواله وممتلكاته بشكل سنوي للفقراء والمساكين والمستحقين عليها وذلك تقرباً من الله عز وجل، ولقبول ووجوب الزكاة هناك بعض الشروط التي لا بد أن تتوفر في الشخص والتي سنتناول التعرف عليها.
ما هي الزكاة في الإسلام
الزكاة في الإسلام تعرف على أنها قدر مخصص من المال واجب على المسلم إخراجه من ماله للفقراء والمساكين والمستحقين بشروط معينة، بحيث يجب أن يبلغ هذا المال النصاب، وفي حال قيام الشخص من إعطاء هذا المال لمستحقيه فإنه لا يعود ملكاً لصاحبه، بحيث يدفع الشخص هذا المال تقرباً لله عز وجل، وتعد الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة التي جاءت لأهميتها الكبيرة في الإسلام.
من شروط وجوب الزكاة
لوجوب الزكاة على المسلمين كافة لا بد أن تتوفر فيه العديد من الشروط والتي حددها الشرع الإسلامي، بحيث يتم إخراجها للفقراء والمساكين والعاملين عليها، وهذه الشروط جاءت على النحو التالي:
- أن يكون الشخص بالغاً، فلا تجوز الزكاة على الصبي.
- أن يكون سليم العقل، بحيث لا تجب على المجنون.
- أن يكون الشخص مسلماً، فلا تجب على غير المسلمين.
- أن يبلغ هذا المال حد النصاب، فنصاب الذهب عشرون مثقال والفضة مئة درهم والغنم أربعون شاة والإبل خمسة والبقر ثلاثين والزروع خمسة أوسق.
- أن يكون مستقلاً في ملك ماله.
- أن يكون المال قابل للنماء.
- أن يكون ماله خالياً من الدين.
- أن يكون زائداً عن الحاجة الأساسية.
شاهد أيضا: كم عدد اركان الإسلام وما هي بالترتيب
ما حكم الزكاة في الإسلام
الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة والتي فرضت على كافة المسلمين في السنة الثانية للهجرة وحكم الزكاة هو الوجوب وذلك فيما أوجبه الإسلام من بعض الأموال، ففي حال توفرت في الشخص الشروط السابقة فإن عليه إخراجها دون تأخير، كما شرعت الزكاة للمسلمين تطهيراً للنفس من البخل والشح وكذلك من اجل سد احتياجات الفقراء والمساكين وكذلك إقامة مصالحة الأمة الإسلامية.
فرضت الزكاة على المسلمين في السنة الثانية للهجرة وذلك في السنة التي فرض فيه الصيام، وقد وضع الشرع الإسلامي بعض الشروط الواجب توافرها من اجل وجوب الزكاة على الفقراء والمساكين والمستحقين، أما عن حكمها فهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مقتدر.