محتويات المقال
قصص طفال قبل النوم قصيرة، تعتبر مسألة حث الأطفال على النوم عند حلول المساء، من المسائل التي تؤرق بال الكثير من الأمهات، وكثيرا ماتحاول الأمهات وبشتى الطرق أن تشجع أطفالها على النوم باكرا، فتارة تحفزهم بالهدهدة وتارة أخرى تحاول معهم بالغناء، وغالبا ماتقوم برواية قصص قصيرة لهم، حيث يعتبر اسلوب رواية القصص قبل النوم من أنجع الأساليب لجعل الطفل ينام بشكل سريع، وسنعرض لكم في هذا المقال ومن أجل ذلك مجموعة قصص أطفال قبل النوم قصيرة .
قصة الدجاجة الذهبية
حيث تعتبر قصة الدجاجة الذهبية من أجمل قصص اطفال قبل النوم، يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلا الأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي .
قصة الأسد والفأر
من القصص القصيرة قبل النوم قد اخترت لكم هذه القصة، وسط غابة كبيرة كان هناك الاسد ملك الغابة نائما تحت ظل شجرة، وكان هناك فأر صغير يلعب في الجوار، ثم لاحظ أن الملك نائم لذلك قرر أن يلعب قليلا فصعد على ظهره، وبدأ يتزحلق عبر ذيله إلى الأسفل أعادها مرة واثنتان وثلاث استمتع الفأر بالأمر، انزعج الأسد واستيقظ ثم أمسك بالفأر الصغير أراد أكله، استوقفه الفأر الصغير باكيا يترجاه لكي لايكون وجبة خفيفة له ترجاه الفأر ووعده بأن لايزعجه مرة أخرى بل لربما يحتاجه في وقت من الأوقات تأثر الأسد بما سمعه ثم ترك الفأر يرحل، وبعد بضعة أيام وككل يوم ملك الغابة يأخذ قيلولته وإذ بالصياد يلقي شبكته عليه ليمسك به فعلا قد وقع في الفخ،بدأ الأسد بالزئير ليسمعه كل من في الغابة حتى الفأر الصغير سمع زئيره ليتذكر أنه مدين للأسد وعليه المساعدة، وأنه يجب أن يرد المعروف بمثله، لم يتردد صديقنا وذهب مسرعا ليرى ماحصل وعندما وصل وجد الأسد تحت الشباك، تسلقها الفأر وبدأ بتمزيقها بأسنانه الحادة حتى مزقها بالكامل وأخيرا أنقذ الأسد من الفخ ورد له صنيعه ومن ذلك الحين والأسد صديق الفأر هناك أصدقاء يعرفون عند الشدائد فلنتمسك بهم . وتعتبر هذه القصة من القصص القصيرة التي ترويها الأمهات كثيرا لأطفالهم قبل النوم.
الثعلب والعنب
مما ترويه الأمهات من قصص قبل النوم لأطفالها، كان هناك ثعلب صغير يتمشّى في الغابة، وفجأة رأى عنقودَاً من العنب يتدلّى من أحد الأغصان المرتفعة، فقال: “هذا ما كنت أحتاجه لأطفئ عطشي” قال الثعلب لنفسه مسرورًا، ثم تراجع بضع خطوات للوراء، وقفز محاولاً التقاط العنقود، لكنه فشل، فحاول مرّة ثانية وثالثة، واستمر في المحاولة دون جدوى، وأخيرًا، وبعد أن فقد الأمل سار الثعلب مبتعدًا عن الشجرة، وهو يقول متكبّرًا: “إنها ثمار حامضة على أيّ حال… لم أعد أريدها!” فالعبرة من القصة هي أنّه من السهل جداً انتقاد ما لا تستطيع الوصول إليه. حيث تعتبر هذه الحكاية من القصص الشعبية المشهورة والتي ترويها الأمهات لأبنائها قبل النوم.
إلى هنا أرجو أن اكون قد وفقت لكم في ماجمعت من قصص قصيرة، متمنيا أن تكون قد نالك استحسانكم، حيث وضعت لكم نبذة عن قصص قصيرة للأطفال لما قبل النوم، مع العلم أنه توجد العشرات من القصص المنوعة والقصيرة، والتي تحتاج إلى الكثير والكثير من المقالات لنشرها.