محتويات المقال
ما هو موقف تركيا في حرب روسيا واوكرانيا، تعتبر تركيا هي ثاني اكبر دولة في حلف الناتو، وهناك اتفاق وتواعد بين روسيا وتركيا وهم ضمن حلف الناتو، وتسعى تركيا الى ابراز نفسها في هذه المعركة وقوتها التدميرية علي سبيل بعض الدول الاخرى وتسعى روسيا الى السيطرة على اوكرانيا وضمها ضمن الحدود الروسية التي يوجد بها الكثير ادوات والامكانيات، واقتصادها العالي وموقعها الاستراتيجي، وفي حال اتفق امريكا مع اوكرانيا على روسيا تكون روسيا مهددة حدوديا.
موقف تركيا في حرب روسيا واوكرانيا
تعتبر اوكرانيا ضمن الحلفاء في فريق الناتو الذي يضم روسيا ايضا، وتعد تركيا لها وساطات مع روسيا وأكرانيا، بعضها في الاقتصاد وبعضها في تزويد السلاح، ورئيس تركيا رجب الطيب أردوغان لديه تفاهمات مع الطرفين، لكن في حال دقت ساعة الحرب واتفق الحلفاء مع بعضهم البعض فان مصير تركيا في الوسط، لا تعرف مع من تقف او من تايد لأنها لديها علاقات مع الطرفين الروسي و اوكرانيا، حيث ان التبادل التجاري بين روسيا وتركيا بنى علاقة قوية جدا ودعمت موسكو انقرة بالغاز الطبيعي، وتركيا ليست لها اهمية كبيرة في التدخل بين روسيا واكرانيا سوى تهدئة الوضع لأنها لن تقف مع روسيا رغمن انها هي الداعم الرئيسي لأنقرة وهي ضمن الاتحاد السوفيتي وسوف تعارض الاثنين على مجاراتها او ادخالها في صلب المعركة، ويسعى رئيس تركيا الى تهدا الوضع في الوقت الراهن.
سبب الصراع بين روسيا واكرانيا
يرجع السبب الرئيسي للمعركة او الحرب بين روسيا واكرانيا هي ارجاع حدود روسيا التي تم اخذها في الحرب العالمية الثانية من قبل الاتحاد السوفيتي، وضم هذه الحدود الى حلف الناتو، ويسعى رئيس روسيا بوتين الى ارجع بعض الحدود الت تمتلكها اوكرانيا لكي يامن نفسه من خلال الحدود والاقتصاد العالم لروسيا، لان في حال شنت امريكا اي هجوم على روسيا وتعد امريكا ضمن الاتحاد السوفيتي هي واكرانيا فان روسيا سوف تكون مهددة حدوديا من قبل اوكرانيا، فتسعى روسيا للسيطرة على اوكرانيا لتفادي تلك الازمة في الوقت التي سوف تحدث فيه.
من هو رئيس اوكرانيا
يعد فولوديمير زيلينكسي هو رئيس اوكرانيا الحالي، الذي يرعى ويحافظ على البلاد من الغزوات من قبل جارتها روسيا والرئيس بوتين، ويعد الرئيس الاوكراني هو الممثل الرئيسي وراس الهرم في الكثير من المحالف الدولية لبلاده، وهو الذي ساهم في تطويرها اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، وبرع في تولي هذا المنصب في مختلف المرات وحافظ على البلاد لعدة فترات، ويسعى الان الى الحفاظ على بلاده من الغزو الروسي العنيف.
لطالما كانت تركيا وروسيا واكرانيا من اكبر دول العالم والتقدم التكنولوجيا والاقتصادي، ويوجد بها الاسلحة المتطورة والمبرمجة، وتسعى تركيا الى مساندة روسيا في حال قامت الحرب وتشارك الحلفاء مع بعضهم البعض، وتركيا هي من حلف الناتو وضمن حلفاء روسيا.
