من هو مبروك عطية، وهو داعي وأكاديمي، شغل عدة مناصب خلال مسيرته المهنية، بالإضافة الى أنه قدم برامج في المحطات التلفزيونية وهم، برنامج الموعظة الحسنة في المحطة التلفزيونية دريم، والثاني بعنوان كلمة سر في المحطة التلفزيونية إم بي سي مصر، ونال البرنامج على إعجاب من قبل الجمهور في دولة مصر، والاثنان كانا متخصصان في الفتوى الدينية، أي أنهم برامج إسلامية.
مبروك عطية ويكيبيديا
يعتبر مبروك أحد أبرز الدعاة الموجودين في الوطن العربي، من مواليد عام 1958 في المنوفية، أي أنه يبلغ من العمر أربعة وستون عام، يحمل جنسية جمهورية مصر العربية، كما أنه أكاديمي ، التحق بالأزهر في سن مبكر، واستطاع الحصول على درجة الدكتوراه في عام 1989م، من جامعة القاهرة، أما الأن فهو رئيس قسم الدراسات الإسلامية، في جامعة الأزهر أما قبل هذا المنصب فقد كان دكتور في أحد جامعات المملكة العربية السعودية.
مبروك عطية السيرة الذاتية
أحد أشهر الدعاة في جمهورية مصر العربية والوطن العربي، كما أنه تميز بأسلوب الخاص في الكتابة، والذي يجذب الناس الى مؤلفاته، كان يجيب على أسئلة متابعيه بأسلوب غريب وشيق، أثار الجدل كثير في فتاويه الغريبة، كسب قلوب الجمهور حيث أنه داعي صالح، يستشير عند حل احد المسائل الفقهية، كان يفسر إجابته بشك مفصل وواضح، قام بتأليف الكثير من الكتب الدينية، حفظ القران الكريم كاملا، عمل في مجال التدريس كأستاذ ومن ثم أصبح رئيسا في أحد أقسام جامعة الأزهر، كما أنه ساعد كثيرا في تأليف الكتب المدرسية، ومن خلال هذا الكتاب نال على أول جائزة له عام1990، تم التدريس به لفترة أحد عشر عاما.
أعمال مبروك عطية
يشغل مبروك الأن منصب رئيس قسم الإسلامية في جامعة الأزهر، كان سابقا يعمل دكتور في المملكة العربية السعودية، قدم العديد من الأعمال، وأدى برنامجان اسلاميان في المحطات التلفزيونية، كما أنه كتب العديد من الكتابات التي لاقت إقبال من قبل الناس، حيث أنه كتب أكثر من عشرين مؤلفا، وهي ركائز الدعاء، أغبياء يدخلون النار، فتاوي الشيطان، نفي الفقر عن الرسول الكريم، الأولويات في الفكر الإسلامي، وغيرها من المؤلفات المختلفة.
أي أنه أحد أشهر الدعاة في الوطن العربي، برز اسمه كثيرا بسبب أسلوبه المميز والغريب في الكتابة، والدر على استفسارات معجبيه، كما أنه ساهم في كتابة الكتاب المدرسي في الأول الثاني لفترة طويلة، مسيرته المهنية مليئة بالإنجازات والنجاحات، ونال على إقبال كبير من الناس.
