محتويات المقال
هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟،اقترب العام الجديد على الدخول، واقتربت الاستعدادات السنوية للاحتفال بهذه المناسبة العالمية، حيث أصبحت جميع الدول وعلى اختلاف ألوانها وأديانها وطوائفها تحتفل بهذه المناسبة بما يشبه الهوس العالمي السنوي، كما وأصبحت الكثير من الدول العربية والاسلامية ومنذ سنوات قريبة، تشارك بهذه الاحتفالية، وسنتحدث في هذا المقال عن الحكم الشرعي للاحتفال برأس السنة، و هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟.
هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟
هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟، سنجيبكم على سؤال هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟ فيما يلي : حيث أنه لا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس “أول السنة الميلادية” ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار، وهذا جواب مختصر مفيد لسؤال هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟.
تحريم الاحتفال برأس السنة من القرآن الكريم
هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟، أجبنا بداية وبشكل عام عن سؤال هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟، وسنوضح لكم فيما يأتي سبب تحريم الاحتفال بهذا العيد من القرآن الكريم :
قول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72].قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488،ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده، وهذا كان جواب هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟ من القرآن الكريم.
تحريم الاحتفال برأس السنة من السنة النبوية الشريفة والاجماع
هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟، أجبنا على سؤال هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟، بشكل عام وشرعي، كما وضحنا دليل اجابتنا من القرآن الكريم، وسنوضح فيما يأتي دليل تحريم الاحتفال بهذا العيد من السنة النبوية الشريفة والاجماع :
- أما السنة: فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.
- أما جواب هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟ من الإجماع: فمما هو معلوم من السير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام، وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟
وقد قال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم. رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح.
وضحنا لكم في هذا المقال جواب سؤال هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟ وذلك من الشرع بداية، حيث أرفقنا دليل هذا الجواب من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والاجماع لدى كافة العلماء وأهل الشرع والعلم والإفتاء.