القراءة الناقدة تمكننا من تقييم النص تعتبر القراءة هي عنوان من عناوين ثقافة الأمة والمجتمع بها تتكون الإرادة والعزيمة ونوصل المجتمعات برقيها وتطورها نحو الأفضل والمستقبل المشرق الباهر ولعل ما في القراءة من خير سبيل وهو بقول جبيريل عليه السلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقوله له إقرأ حيث يبدأ الأهل منذ بداية وعي أطفالهم على الحياة يقوموا بإتباعهم القراءة لأهميتها في الحياة، وتتشكل المعارف الإنسانية المختلفة وتلتقي وتتحاور وتتجادل بالقراءة ففيها المعارف والعقول النيرة.
معنى القراءة الناقدة
هي عملية من عمليات التقييم والتحليل والتمعن في الكتابة لكل ما يتم قراءته من بيانات ومعلومات من مصادر علمية بحثية، وتهدف القراءة الناقدة إلى فهم المعلومات والتدقيق فيها على أكمل وجه وفهم الأفكار المتسلسلة التي يريد الكتاب إيصالها للجمهور.
أهمية القراءة الناقدة
القراءة تاج على رؤوس القارئين والكاتبين وهي مسقط من مساقط التقدم فبناء المجتمع وإعداده يكون في بناء الفرد الصالح على القراءة فإذا كانت القراءة عند البشر لا تسد ولا تغني من جوع فمن أين سنتقدم ونحارب أعدائنا، ولأهمية القراءة الناقدة نقاط متعددة نذكر منها ما يلي:
- توسع الأراء والأفكار عند الأشخاص.
- التفكير بطريقة إيجابية ومنطقية.
- تساعد على صفاء الذهن والتركيز بالمعلومات.
- تدفعك نحو التقدم والنجاح.
- تجعلك إنسان مثقف ومزود بعلم كافي.
مهارات القراءة الناقدة
تتميز القراءة الناقدة بكسب العديد من العلوم والمجالات للقارئ في حياته حيث تجعله منفتح العقل والقلب مستدركاً ما يحدث من حوله الأمر الذي يجعله نبيه وذكي، وللقارئ مكانة عظيمة عند الله سبحانه عز وجل حيث هو كالمجاهد في سبيل الله كما وهو أحد ركائز الشخصيات المثقفة، ومن مهارات القراءة النقدية ما يلي:
- الإستعداد للقراءة.
- القراءة بتمعن.
- كتابة الملاحظات.
- الذهاب إلى المكتبات العلمية.
- التأمل والتفكير والبدأ بالتدوين.
تعتبر القراءة هي الشيئ اليافع النافع التي تحسن من ثقافة الإنسان وتقدم المجتمعات والشعوب بحضارتها، وكلما زادت القراءة زادت الأمة وقودها ووقارها بين العالم حيث لا ثقافة وتطور دون قارئ فالقراءة سلاح يواجه بها الفرد أعدائه وهيكون هو المنتصر عليهم.