محتويات المقال
وش الردّ على جزاك الله خير فنون الردّ، في إطار سعيهم الكبير نحو امتلاك شخصية أجمل، ولغة ألبق، وتواصل أرقى مع الناس، وتأثير كبير في نفوس كل من يلتقي بهم، يتطلع الكثير من العقلاء إلى تطوير مهارات التواصل مع الآخرين، لا سيما عن طريق تطوير مهارات الحديث وامتلاك قدر جيد من فنون الردّ، والتي قد تسعف الانسان فيكسب الاحترام في جميع مجالسه، وفي اطار هذا السعي وجدنا أنفسا وبكلّ سعادة، ملتزمين لزوار موقعنا الأفاضل بتقديم هذه القالة، والتي سوف تتحدث عن أهم فنون الردّ، وذلك بالاستناد إلى المعرفة والخبرة، راجين من الله أن نوفق لتقديم ما يفيدكم.
أهم خطوات امتلاك فنون الرد
يعتقد الكثير من الناس أن امتلاك مهارة تحدّث عالية، أو قدر كبير من اللباقة أمر مستحيل، وذلك حين ينظرون إلى أنفسهم بعين مشوهة غير حقيقية ولا واقعية، تفقدهم ثقتهم بأنفسهم، أمّا عين الحقيقة والحكمة، التي تجعلك متوازنا، تخبرك دوما انك قادر على تحقيق أقص تطوير لذاتك، واحيانا بخطوات بسيطة، ومصداق ذلك في موضوعنا اليوم، أنك تستطيع أن تخلق من نفسك شخصا لبق ويمتلك فنا من فنون الرد، وذلك ببساطة حين تثق بذاتك أولا، ولا تخشى التلعثم، فكلنا ذلك المتلعثم أحيانا، غير أن احتكاكات الحياة والمواصلة هي من تمنحنا التطور، وإلى جانب ذلك أن تحظى بقدر من المعرفة والاطلاع، وأن تكون عفويا، لا متكلفا، حينها ستجد ذاتك بسرعة بديهة، قادر على الردّ بما يناسب الموقف، حين تتحرر من الخشية والحسابات، وتضع نصب عينيك أن من يقابلك هو بشر مثلك، وكلنا ذلكم الناقص، وتذكر لا يوجد كلمات بعينها أن مجبور على النطق بها، انما كن فريدا، واستنبط العبارات التي تعبر عن ذاتك.
الردّ على عبارة “جزاك الله خير”
تتعدد العبارات التي يمكننا من خلالها الردّ على الآخرين، حيث أن لكلّ انسان منّا طريقته الخاصة، النابعة عن شخصيته الفريدة، والتي تعتمد أيضا على البيئة، وعلى الطرف المقابل من يكون، حيث أن كل ذلك يعتبر من المتغيرات المهمة التي تتغير بازاءها عبارة الردّ، ولكن قد نستخلص بعض العباراة الشاملة، والتي تتماشى مع كل تلكم المعاييرة، والتي من خلالها يمكننا الردّ على عبارة “جزاك الله خيرا” ومن تلك الردود:
- الله يجزاك الجنّة وحورها وقصورها.
- جزينا وإياك الخير.
- شكرا لك، الله يكرمك.
- الله يسعدك ويبارك فيك.
- وجزاك الله كلّ الخير.
أهمّ النصائح لك، لتمتلك شخصية رائعة
بالعطف على ما سبق الحديث فيه، عن أهمّ الطريق والسبل التي إن امتلكتها تجد نفسك قادرا على التحدث مع الآخرين بقدر عال من اللباقة، فنضيف أيضا أنّ على الانسان أن لا ينظر لذاته بنظرة منخفضة، حيث أن الطبيعي أن يمر الإنسان بمواقف يبدر عنه فيها كلمات متلعثمة أو ما شابه، لأن طبع الانسان النقص، فكل ما عليك فعله حقا، أن تراعي تلك الحقائق التي ذكرنهاها، وأن تثق بذاتك وفرادتك، وأن تعبّر بما يجول في خاطرك، فلا يوجد نمط واحد للحديث حول العالم.
اقرأ أيضا مما نعتقدّ جازمين أنه سوف يعجبك!
إلى هنا قراءنا وزائرينا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تحدثنا لكم من خلاله عن أهم المعايير التي سوف تمكنكم من امتلاك قدرا مهمّا من التعبير عن النفس، وامتلاك فنون الردّ، راجين من الله لكم من وراء ذلك الخير والفائدة.
