أسباب الصحة السيئة وطرق علاجها، الصحة منتمية لأكبر نعم مانحها الله للبشرية، ومتأثرة بعدة عوامل يصعب تحكم بها نسبياً كالتعرض لعوامل مختلفة خارجية، وتقدم بالعمر، والتلوث، كذلك متأثرة بشدة لعادات سيئة صحياً المتبع لها الكثيرين بالنسب المتفاوتة، وذلك نتيجة لعدة أسباب، والأكثر شيوعها يعد الجهل لمعرفة طرق العادات الصحية، وعدم معرفة بتأثيرات جمة للعادات هذه، وجهل بالكيفية لتغييرها، أو لعدم ثقة بقدرة بتغييرها، ولأهمية تكمن بالمقال هذا مقدم من موقع حصاد بدوره الإيضاح لأهم العادات هذه، وإرشادات بأهم نصائح لتعديلها.
أسباب الصحة السيئة وطرق علاجها
- إفراط بتناول منبهات: برغم الفوائد لتناول المنبهات كالقهوة، والشاي، لكن الإفراط بتناولها من الأسباب لإصابة بعدة اضطرابات كاضطرابات النوم، واضطرابات بحالة مزاجية، وشعور بإرهاق، إضافة لرفع مخاطر لإصابة باضطرابات بجهازه الدوري.
- إسراف باستعمال لأجهزة إلكترونية: ناجمة عنه عدة اضطرابات صحية كضعف بالبصر، وضعف بقدرته على تذكر وتركيز.
- التناول لطعام غني بسعرات حرارية: رغم دوره باكتساب لوزن زائد، والرفع لمخاطر إصابة بفقر الدم، واضطرابات بأوعية دموية و القلب، إلا أنه كثرته تعود بالسلب على الجسم.
- قلة لممارسة أنشطة حركية، مؤدي لرفع المخاطر بإصابة لأمراض، وحد من قدرته لمكافحتها، وتعافي منها، إضافة للحد بصحة العظام.
- عدم حصول لقسط كافي بالنوم بفترة الليل: يسبب ذلك اضطرابات بمعدل الأيض، والرفع لمخاطر إصابة باضطرابات جهازين عصبي وهضمي.
- التدخين: رافع لمعدل إصابة بعدة أمراض وبالأخص سرطان الرئة.
عادات سيئة تؤثر على الصحة
- اعتماد على وجبات جاهزة.
- استهلاك لمشروبات غازية ومشروبات الطاقة أكثر من الشرب للمياه.
- إكثار بتناول المنبهات.
- القلة لممارسة أنشطة بدنية.
- عدم حصول لقسط كافي من الراحة.
- إسراف باستعمال أجهزة إلكترونية.
- تناول أغذية غنية بسكريات.
- استهلاك لأغذية مطهية دوماً بزيت الزيتون.
- الكثرة لغسل الأسنان من معدله الصحي.
- عدم التنازل للفواكه والخضروات.
- إسراف باستهلاك الخل.
- التناول للمسكنات.
- استهلاك لأغذية مفعمة بالدهون.
- تناول لأغذية غنية بالأملاح.
- السهر.
التخلص من العادات السيئة
- التدوين ورقياً أو إلكترونياً لأهم عادات صحية راغب باكتسابها.
- التحديد لأهم عادات والتدوين لأثر اكتسابها بتحسين الصحة العامة.
- عدم استلام لحالة عودة ممارسة لأحد عادات خاطئة فقط.
- التخطيط بممارسة عادات صحية بالتدريج.
- البدء من الوقت هذا.
التذكر بكل العادات تبدأ بالاتخاذ لقرار لتنفيذه بفعل جديد، أو كفعل معتاد بالطريقة الجديد، ومع تكراره يصيح أمر اعتيادي تلقائي، والتذكر بأن الصحة هي نعمة كبرى، ممنوحة من الله، وأفضل الطرق لشكر الله هي الاتباع لعادات صحية لعناية ومحافظة عليها.