اصل حكاية فانوس رمضان، قد يتساءل الكثير من الناس ، ما أصل قصة فانوس رمضان ومتى بدأت ، ويمكن القول أن فانوس رمضان هو أحد الرموز التي صاحبت هذا الشهر الكريم على الدوام ، حيث يعتبر من الرموز التي رافقت هذا الشهر المبارك صور الزخرفة والاحتفال بقدوم رمضان منذ القدم وتستخدم كوسيلة إنارة تستخدم كدليل في الليل عند ذهاب المصلين إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح.
ما اصل قصة فانوس رمضان
اصل حكاية فانوس رمضان، للإجابة على التساؤل عن أصل قصة فانوس رمضان ، لا بد من القول إن هناك عدة حكايات في هذا الصدد ، من أبرزها ما يلي:
- وقيل إن الخليفة الفاطمي كان يخرج ليلاً لرؤية ومسح هلال رمضان ، وكان يرافقه دائماً عدد من الأولاد يحملون فوانيس لإضاءة الطريق له ، وغنوا بعض الأغاني معربين عن سعادتهم به. قدوم هذا الشهر المبارك.
- وهناك رواية تقول إن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضيء كل الشوارع ليلا في شهر رمضان فأمر أئمة المساجد بتعليق فانوس على أحدهم ليضاء. مع الشموع.
- اصل حكاية فانوس رمضان، الرواية الثالثة: في الأيام الخوالي لم تخرج النساء إلا في هذا الشهر ، وكان يسبق كل واحدة منهن صبي يحمل فانوس ينير لها الطريق ، وحتى ينتبه الرجال ويبتعدون عنها. على الطريق ، لا يرون بعضهم البعض ، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه العادة متجذرة حتى عصرنا ، حيث نرى أطفالًا صغارًا ينزلون إلى الشوارع ليلًا حاملين الفوانيس ويغنون أجمل الأغاني المتعلقة بهذا الشهر المبارك.
أصل كلمة فانوس
اصل حكاية فانوس رمضان، يعود أصل كلمة فانوس إلى العصر اليوناني. وهي من كلمات اللغة اليونانية ، وتعني وسيلة للإضاءة أو الإنارة. هناك أيضًا بعض اللغات التي تقول “vinas” بدلاً من “lantern”. وذكر الفيروز عبادي في كتابه “قاموس المحيط” أن كلمة “فانوس” تعني “النظام” لأنها تظهر حاملها في وسط الظلام.
- ما اصل قصة فانوس رمضان؟ يعتبر المصريون أول من استخدم الفوانيس في عهد الخليفة الفاطمي ، عندما أتى إلى القاهرة من الغرب وصادف وصوله اليوم الخامس من الشهر المبارك عام 358 هـ.
- حيث خرجت حشود من الرجال والنساء والأطفال حاملين الفوانيس بأيديهم كنوع من الترحيب والترحيب بوصوله ، ومنذ ذلك اليوم أصبحت عادة راسخة وتقليد متبع في مصر والعديد من الدول العربية.
شكل فانوس قديم
ما اصل قصة فانوس رمضان؟ يختلف شكل الفانوس القديم عما يظهر في الوقت الحاضر. شهدت صناعة الفوانيس تطوراً صناعياً خلال السنوات العديدة الماضية سواء في التركيب أو المظهر الخارجي أو حتى الألوان ، وذلك على النحو التالي:
- قديما كان يشبه في مظهره المصباح وكان مضاء بالشمع ثم تم تطويره ليضيء بمصابيح صغيرة.
- ازداد تطوره بمرور الوقت ليأخذ الشكل التقليدي الذي يظهر الآن ومعروف للجميع.
- على مر السنين ، كانت هناك إضافات جديدة إليه ، لتظهر بطريقة جذابة وملفتة للنظر.
- حاليا نجد الفوانيس بعدة أشكال منها التقليدية المصنوعة من البلاستيك أو المواد الخشبية ، وبعضها على شكل شخصية كرتونية معروفة مثل بكار ، بوجي ، طمطم وغيرها
فانوس رمضان خشبي
اصل حكاية فانوس رمضان، تتعدد مدن داخل القاهرة تشتهر بصناعة فوانيس رمضان الخشبية ، وأشهرها مدينة دمياط ، وهذا موضح كالتالي:
- برعت دمياط في صناعة الفوانيس الخشبية بمختلف أشكالها وألوانها وخاصة المصنوعة يدوياً أو ما يسمى “صناعة يدوية”.
- اصل حكاية فانوس رمضان، كما أضيفت إليها لمبات صغيرة لتضيء عند تشغيلها ، إلى جانب بعض الأغاني المعروفة التي تغنى خلال هذا الشهر المبارك.
- ويوجد منه عدة أحجام منها الصغير الذي يلعب به الأطفال والحجم الكبير الملحق بأي مبنى سواء كان مسجدًا أو متجرًا أو حتى منازل.
- اصل حكاية فانوس رمضان، يتميز هذا النوع من الفوانيس بمظهره الجذاب بالإضافة إلى خفة وزنه ، والأهم من ذلك انخفاض سعره مقارنة بالفوانيس الأخرى المصنوعة من مواد أخرى غير الخشب.
يمكن القول أن فانوس رمضان يكون مختلف في اشكاله واحجامه والوانه ، ويختار كل شخص ما يناسبه حسب ذوقه ، لكن هذه العادة تبقى متجذرة وترافق قدومه كل عام ويظل فانوس رمضان من الطقوس المتبعة ، مما يساهم في إدخال نوع من البهجة والسرور في نفوس الصغار والكبار على حد سواء ، حيث يلعب الاطفال به ويتجولون في الشوارع ويتم تعليقه في المساجد والمنازل وأماكن أخرى.