اعراض واسباب حساسية السمك وعلاجها، الحساسية الغذائية تعرف بأنها فعل مردوده من جهاز مناعي والناجم بعد المدة القليلة من التناول لطعام معين، حيث أن الكمية الصغيرة من مواد غذائية مسببة لحساسية يمكن تؤدي لظهور أعراض وعلامات كالظهور لمشاكل بجهاز هضمي، وانتفاخ بالشعب الهوائية ببعض الأفراد، كذلك الحساسية الغذائية تسبب الأعراض الحادة المهددة بحياة الإنسان، فهي حالة معروفة باسم حساسية مفرطة، ومؤثرة الحساسية الغذائية بين الأطفال أقل من عمر الثالثة وعدد قليل من البالغين.
اسباب حساسية السمك
حساسية الأسماك تنتج جراء الاستجابة لجهاز مناعي بمواد مسببة لحساسية عبر الإفراز لغلوبولين مناعي، كذلك يمكن النشوء للحساسية عبر التناول للأسماك، وهي طريقة أكثر شيوعاً، أو عبر تلامس مع الأسماك، والأعراض تظهر بشكل حساسية فموية، والتهاب بالأنف، وألم بالبطن، إضافة لربو وإسهال، وممكن وصولها لحالات شديدة بحساسية مفرطة مهددة للحياة، كذلك غير متواجد لعدد قليل من دراسات سريرية مهتمة بالمعرفة لحد أدني من الكمية للسمك المؤدي للحساسية، لكن يعتقد ببضعة مليغرامات تكون كافية لإصابة بالحساسية، كذلك يظهر بأن مرضى يعانون من الحساسية لنوع من أسماك معين، يمكنهم التناول لأنواع أخرى من غير مشاكل، كذلك أثبت دراسات بالوجود لحساسية بنوع معين من أسماك دون أخرى كالبلطي وسمك التونة.
اعراض حساسية السمك
أعراض الحساسية للسمك تتشابه بأعراض حاسسية طعام مختلفة، ومرجعه ذلك لآلية مناعية يقوم الجسم بها بكلتا الحالتين، كذلك الأعراض تظهر بعد الساعة لتناول أطعمة مثيرة لحساسية، وعلاج الحساسية للسمك يهدف لتقليل من خطر ناجم عن أعراض للحساسية، وبما يلي أبرز الأعراض تلك:
- الظهور لطفح جلدي.
- إصابة بحكة منتشرة بالجسم.
- إصابة بعسر هضم وإحساس بآلام بالمعدة.
- صعوبة بالتنفس.
- حدوث الانسداد للأنف وعطاس.
- شعور بصداع.
- انتفاخ بالبطن.
- إصابة بالإسهال.
- إصابة بغثيان أو قئ.
علاج حساسية السمك
علاج الحساسية للسمك معتمد لابتعاد عن سبب أساسي بالإصابة فهو بروتين بارافومبين متواجد بدرجات متفاوتة بالأنواع لأسماك مختلفة، ونظراً لذلك ممكن يكون العلاج لحساسية السمك يعتمد لابتعاد عن التناول لكافة الأسماك، وشامل ذلك لتوابل أو صلصات أو أطعمة محتوية لمنتجات أسماك، كذلك الأسماك تعد بواحدة من الثمان المسببات لحساسية وجب إدرجها بالملصقات المبينة لمكونات متواجدة بصنف غذائي.
