محتويات المقال
الإفراج عن المهندس المصري علي أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام في السعودية، علي أبو القاسم احد الأشخاص الذين برزوا وضجت باسمه جميع المواقع ومنصات التواصل ومؤشرات البحث وقد اهتم العديد من المتابعين من مصر والوطن العربي بأكمله بقصته منذ بدايتها الى وقت اصدار الحكم والتراجع عنه، وكثرة التساؤلات عن أسباب هذا الحكم المجحف وهو الإعدام، معلومات عن الإفراج عن المهندس المصري علي أبو القاسم المحكوم عليه بالإعدام في السعودية.
من هو المهندس المصري علي أبو القاسم
علي أبو القاسم أحد الشخصيات الذين تغربوا بحثا عن الوظيفة والرزق وعمل في الصادرات والواردات من وخارج المملكة ويعمل فيها منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة، ولد في 1984م، وهو في عقده الثالث من العمر، بالإضافة الى انه المعيل الوحيد لأبنائه الثلاثة وزوجته ابتسام وهم من عائلة ميسرة الحال يقطنون في مدينة اسوان، ويعرف عنه بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة وكل من يعرفه يؤكد هذه الصفات.
قصة حبس المهندس المصري علي أبو القاسم
وكانت بداية قصة أبو قاسم عندما تم القبض عليه بتهمة المخدرات والتجارة بها والمساعدة على نقلها وبيعها داخل المملكة، مما أثار جدل كبير بين أصدقائه الذين يشهدون بحسن نيته وسيرته وانه يعمل منذ اكثر من 13عام ولم يذكر في سجله المدني الا حسن السير والسلوك، وتم حكمه في البداية لمدة خمس عش سنة وهو اشبه بالموت ببطيء داخل جدران السجن، وبعدها حكم بالموت وتم مصادقة الحكم من قبل العديد من القضاء وهذا الحكم المجحف لم يعجب ذويه.
الافراج عن المهندس المصري علي أبو قاسم
تم صدور امر اخلاء سبيل المتهم عن التهم التي تم القبض عليه بها وذلك من خلال امر من ملك خادم الحرمين سلمان بن عبد العزيز، وهذا اتى بعد جهود مكتفة وكبيرة من قبل وزارة الخارجية المصرية والسفارة داخل المملكة الذي تم اهتمام بها بشكل خاص، وكان اول ما قاله علي الشكر الخاص لكل من ساهم وشارك في خروجه ورفع حكم الإعدام عنه ووجه شكر خاص لسفارة المصرية وقنصليتها بعد ان قضيت ستة سنوات من السجن الظالم والتهم الباطلة بحقه.
وعبرت زوجة أبو القاسم ع فرحتها الشديدة بعد الافراج عن زوجها وقالت في تصريح لها من تأكدها من براءة زوجها وقامت بشكر من وقف وساندها وساند زوجها في هذه الكربة العظيمة، وان زوجها سيدخل الأراضي المصرية في خلال ساعات الصباح القادمة وهم منتظرين وصوله بكل لهفة وترقب.