أقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية

أقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية، تعليقات علمية على قواعد الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، بسبب اقتراب ليلة رأس السنة الجديدة، حيث توجد العديد من الاحتفالات والطرق خلال هذا الوقت، وترى بعض المسلمين يحتفلون أيضًا في هذا اليوم، حيث اخذ العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التعرف على أقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين

بادئ ذي بدء، وقبل المضي قدمًا في المعلومات العلمية حول مسألة الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، من الضروري توضيح القرار القانوني المتعلق بالاحتفال بعيد رأس السنة للمسلمين، لأن الشريعة الإسلامية أوضحت أنه لا يجوز للمسلم لتتغذى على moshriks. مع العلم ذلك ومن الأحاديث التي نزلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ورد في الثابت من الحديث أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “  من تشبَّهَ بقومٍ فهو منهم  “.

عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “  دَخَلَ  أبو  بَكْرٍ  وعِندِي  جَارِيَتَانِ  مِن  جَوَارِي  الأنْصَارِ  تُغَنِّيَانِ  بما  تَقَاوَلَتِ  الأنْصَارُ  يَومَ  بُعَاثَ  ،  قالَتْ  :  وليسَتَا  بمُغَنِّيَتَيْنِ  ، فَقالَ  أبو  بَكْرٍ  : أمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ في بَيْتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذلكَ في  يَومِ  عِيدٍ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبَا  بَكْرٍ  ، إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وهذا عِيدُنَا  “.

أحكام العلماء على قواعد الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية

بعد دراسة القرار القانوني بشأن الاحتفال بليلة رأس السنة بالتفصيل، من الضروري تقديم تعليقات العلماء على قرار الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة على النحو التالي:

يقول الشيخ عبد الله بن جبرين:  “لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة كعيد الميلاد للنصارى ، وعيد النيروز والمهرجان ، وكذا ما أحدثه المسلمون كالميلاد في ربيع الأول ، وعيد الإسراء في رجب ونحو ذلك ، ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده النصارى أو المشركون في موسم أعيادهم ، ولا تجوز إجابة دعوتهم عند الاحتفال بتلك الأعياد ، وذلك لأن إجابتهم تشجيع لهم ، وإقرار لهم على تلك البدع ، ويكون هذا سبباً في انخداع الجهلة بذلك ، واعتقادهم أنه لا بأس به ، والله أعلم”.

كذلك يقول الشيخ محمد صالح العثيمين:  “وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : ” مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ” . انتهي كلامه يرحمه الله ، ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم “.

حكم الاحتفال بعيد أول السنة الميلادية الكريسماس

قدوم اهل العلم من العلماء المسلمين على ذكر الحكم الشرعي في الاحتفال براس السنه الميلاديه التي تعتبر واحده من الاعياد التي يحتفل بها المسيحيين حيث انه لا يجوز كما هو الحالف في السنه النبويه الاحتفال بهذا العيد الذي يعتبر منافيا للاسلام والتعاليم الاسلاميه، حيث قال فيه الابن الاعرابي الاتي:

 في معنى العيد: “سُميَ العِيدُ عيدًا لأَنه يعود كل سَنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد، قال ابنُ منظور: العِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه مِن عاد يَعُود، كأَنهم عادوا إِليه، وقيل: اشتقاقه مِن العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد”، والحكمة من مشروعيّة هذه الأعياد في الدين الإسلامي، هو الفرحة والسرور والمكافأة للمسلمين على عبادتهم وصبرهم، والله ورسوله أعلم.

يحتفل المسلمون والمسيحيون عامة في عيد رأس السنة الميلادية إلا ان مثل هذا العيد لا يجوز للمسملمن الاحتفال فيه، حيث ان هناك للمسلمين عيدين شرعهم الله عز وجل وما عيد الفطر الذي ياتي بعد انتهاء عيد شهر رمضان المبارك وعيد الاضحى الذي يكون ختاما للعشر من ذي الحجه ويمكن تسميه عيد اخر للمسلمين وهو عيد يوم الجمعه المبارك.