الدقيقة البروتينية المعدية هي

الدقيقة البروتينية المعدية هي، في عالم الغذاء المتطور والسريع التغير ظهرت مفاهيم جديدة تتيح للإنسان الحصول على فوائد غذائية عالية من خلال مصادر مختلفة من بين هذه المفاهيم تأتي الدقيقة البروتينية المعدية كثورة غذائية تجمع بين القيمة الغذائية العالية والقابلية الجيدة للهضم، تتيح هذه الدقيقة للمستهلكين استهلاك كميات أقل من الغذاء مع الحفاظ على الحصول على جميع العناصر الغذائية المطلوبة، من خلال موقع الشامل في السطور التالية، سنتعمق في فهم الدقيقة البروتينية المعدية وكيفية تحقيقها لهذا التأثير المميز في عالم الغذاء.

الدقيقة البروتينية المعدية هي

الدقيقة البروتينية المعدية أو البريون (Prion) هو جسيم مرضي منقول يتكون أساسا من البروتين ولا يحتوي على أي نوع من الحمض النووي، سواء كان RNA أو DNA، الدقيقة البروتينية المعدية هي المسؤولة عن مجموعة من الأمراض النادرة ولكنها قاتلة وتسمى أمراض البريون، والتي تؤثر على الدماغ في الثدييات، بما في ذلك البشر، حيث تعتبر أمراض الدقيقة البروتينية المعدية من الأمراض التي تكون في مراحلها الأولى دون أعراض ثم تتسارع وتسبب الموت في فترة قصيرة بعد ظهور الأعراض. لا يوجد حاليا علاج لأمراض البريون.

خصائص الدقيقة البروتينية المعدية

البريونات أو الدقيقة البروتينية المعدية هي بروتينات غير طبيعية قادرة على إحداث تغير في البروتينات الطبيعية، مما يؤدي إلى تراكمها وتكوين تجمعات في الدماغ. هذه الظاهرة تسبب مجموعة من الأمراض العصبية المميتة في الثدييات، إليك بعض خصائص الدقيقة البروتينية المعدية:

• الدقيقة البروتينية المعدية هي ببساطة بروتينات ولا تحتوي على الحمض النووي، مما يجعلها مختلفة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
• الدقيقة البروتينية المعدية مقاومة بشكل استثنائي للعديد من العوامل التي قد تدمر العوامل الممرضة الأخرى، مثل الحرارة والإشعاع.
• بدلاًمن التكاثر بواسطة الانقسام أو إنتاج الجسيمات، تحفز البريونات البروتينات الطبيعية في الخلية لتتبنى شكلها الغير طبيعي.
• تسبب الدقيقة البروتينية المعدية أمراضا نادرة ولكنها مميتة، مثل متلازمة كريوتسفيلت-ياكوب ومرض البقر المجنون.
• يمكن للبريونات أن تنتقل بين الأفراد والأنواع المختلفة من خلال الغذاء الملوث أو الأنسجة.

• 

ما الذي يجعل الدقيقة البروتينية مسبب للعدوى

الدقيقة البروتينية المعدية هي بروتينات غير طبيعية، وما يجعلها مسببة للعدوى وفريدة من نوعها هو القدرة على تحويل الشكل الطبيعي للبروتين المماثل في الخلايا المضيفة إلى الشكل غير الطبيعي للبريون، وهذا يؤدي إلى تكوين تجمعات بروتينية في الدماغ، هناك العديد العوامل التي تجعل البريون مسببا للعدوى:

• عندما يدخل البريون الجسم، يبدأ في التفاعل مع البروتين الطبيعي المماثل (بروتين PrP^C) ويحفزه على اتخاذ الشكل غير الطبيعي للبريون.
• الدقيقة البروتينية المعدية مقاومة للعديد من العوامل التي تقضي على العوامل الممرضة التقليدية.
• الدقيقة البروتينية المعدية قادرة على الانتقال بين الأنواع المختلفة، مثل من الأبقار إلى البشر، مما يزيد من خطورتها.
• يبدأ البريون في تكوين تجمعات تدريجيا داخل الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى أعراض عصبية خطيرة والموت.

• 

ما الفرق بين الفيروس و الدقيقة البروتينية المعدية

الفيروسات والبريونات هما نوعان من العوامل الممرضة التي يمكن أن تسبب الأمراض في الكائنات الحية، لكنهما يختلفان بشكل كبير في تركيبهما وطريقة عملهما، إليك الفروق الرئيسية بينهما:

• التركيب:
  • الفيروس: يتكون من الحمض النووي (إما DNA أو RNA) محاطا بطبقة بروتينية تسمى الكبسيد.
  • البريون: يتكون فقط من بروتين، ولا يحتوي على الحمض النووي أو الرنا.
• التكاثر:
  • الفيروس: يحتاج إلى الدخول إلى خلية مضيفة حية ليتكاثر.
  • البريون: يتكاثر من خلال تحفيز البروتين الطبيعي المماثل في الخلايا المضيفة ليأخذ الشكل غير الطبيعي للبريون.
• المقاومة:
  • الفيروس: معظم الفيروسات حساسة للحرارة والمواد المطهرة.
  • البريون: مقاوم بشكل استثنائي للعديد من العوامل المدمرة.

شاهد أيضا: تعرف على المتحور IHU الجديد من فيروس كورونا في فرنسا وما سر تسميه

في نهاية المطاف يتضح أن الدقيقة البروتينية المعدية أو “البريون” هي واحدة من أغرب وأكثر الظواهر فرادة في عالم الأمراض بتركيبها الفريد الذي يتكون فقط من بروتين وبقدرتها على التسبب في أمراض عصبية مدمرة، تمثل البريونات تحدي كبير للعلماء في فهم طبيعتها وسبل الوقاية منها وعلاجها.