محتويات المقال
الفرقة التي تقول بتناسخ الأرواح وتكفّر عليّا والصحابة، تثور العديد من الاختلافات الجوهرية بين فرق الاسلام المختلفة، حيث تختلف كل فرقة من الفرق في أمور عقدية، وأخرى فقهية، وتصدّر وجهة نظرها الخاصة بها، وهذا مقبول شرعا، حيث انّ الله شرع في هذه الدنيا سنّة الاختلاف، سواء بين أبناء الدين الواحد أو بين أبناء الاديان المختلفة، وذلك لطبيعة اختلاف العقول، فمن الضروري أن يكون الاختلاف في فهم الدين منتشر، ولكن تبقى هنالك مسائل قطعة، تجتمع عليها كل الفرق تقريبا، أمّا عن أبز المسائل التي نجد الاختلاف حولها، فهي مسألة تناسخ الأرواح، والتي قد تتبناها العديد من الفرق الاسلامية، فما الموقف من هذا الأمر، وما هي الفرقة التي تتبنى هذا الرأي، هذا ما نوضحه لكم في مقالنا.
ما المقصود بتناسخ الأرواح
تعدّ مسألة تناسخ الأرواح من المسائل العقدية المهمة في الدين الاسلامي، والتي تقول بها بعض الفرق، وتأتي هذه المسألة على عكس مسألة توفي الأرواح وذهابها عند باريها، والمقصود بشكل دقيق من تناسخ الأرواح، أن روح الانسان منّا تظل تتجدد في الأبدان، دون أن تموت، حيث إذا مات الشخص، ولدت الروح من جديد في جسد انسان آخر، وهذا قول تجمع أغلب فرق الاسلام لا سيما السنة والجماعة على عدمّ صحته، بل وقد يذهب البعض إلى تكفير أصحاب هذا القول، والذي يرون في نصوص الكتاب والسنة ما يبطله تماما ويؤكدّ عكسه.
أهم فرق الاسلام
سنّ الله في الكون سنّة الاختلاف، وجعل النس في شؤونهم مختلفين، والاختلاف هنا لا يقصد فيه التصارع أو التنافر أو التشابك، فهو ذو معنى إيجابي، يعمل على تكاملنا في هذه الدنيا، فقد نجد حول المسألة الواحدة مئة رأي مختلف، وكل رأي تدعمه البراهين، وفي هذا لا بدّ على الانسان أن يأخذ ما يطمئن له ويراه صوابا، وعلى ذلك يحاسب في الآخرة، وفي اطار هذا الاختلاف المذكور، توجد في الدين الاسلامي العديد من الفرق، والتي تتبنى كل منهم بعض الآراء الخاصة، ونذكر لكم من هذه الفرق:
- السنة والجماعة
- الشيعة
- الإباضية
- المعتزلة
- مذهب الامام سفيان الثوري
- الإثنا عشرية
- المعتزلة
- الاسمعيلية
- الخوارج
من هي الفرقة التي تقول بتناسخ الأرواح وتكفر سيدنا عليّ
كما ذكرنا فيما سبق من فصول مقالنا، فإن الاسلام يتكون عبر تاريخه من العديد من الفرق، التي تبنت كل واحدة منها بعض الآراء الخاصة في المسائل الفقهية والعقدية والمختلفة، ولكن ظهرت في صدر الاسلام، فرقة أجمعت الأمة على كفرها، هذه الفرقة التي كانت تدعي الاسلام، وتأتي في سلوكها بما يناقضه، حتى أنها كانت تكفّر سيدنا علي، إذا أنها خرجت عليه في أثناء خلافته أمر المسلمين، هذا الفرقة تسمى بالخوارج، وسميوا بهذا الاسم لخروجهم على سيدنا علي، وقد ورد في التاريخ الاسلامي، كيف مارست هذه الفرقة كل مسالك الكفر، قبل أن يتمّ القضاء عليها من قبل سيدنا علي رضي الله عنه.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي استعرضنا لكم من خلاله أبرز فرق الاسلام، واسم الفرقة القائلة بكفر علي، راجين من وراء ذلك لكم الفائدة.