تجربتي مع غثيان الحمل، تختلف تجربة الحمل من سيدة الى أخرى، وذلك يرجع الى العديد من العوامل منها الوراثية، والهرمونية، وطبيعة جسم المرأة، ويعتبر غثيان الحمل من الامور الطبيعية التي تشعر بها المرأة في الحمل، وتختلف تجربة الغثيان من سيدة الى أخرة، حيث هناك من يستمر معها الغيثان لعدة اسابيع، ويوجد فقط للشهر الرابع، هناك سيدات يستمر معهم الغثيان طول فترة الحمل، وهنا سنتعرف على تجربتي مع غثيان الحمل.
في أي أسبوع من الحمل ينتهي الغثيان
قد عدت العديد من الدراسات عن غيثان الحمل، وينتج الغثيان في الحمل نتيجة ارتفاع هرمون الحمل، مع هرمون الاستروجين اللذان يسببان غثيان الحمل، وقد أشار بعض العلماء انه بسبب ارتفاع حاسة الشم والتذوق يسببان الغثيان، الا ان غيثان الحمل يصيب نسبة كبيرة من النساء في العالم، وفي الغالب يستمر لمدة أربعة شهور وينتهي، الا ان بعض النساء يستمر لديها غيثان الحمل الى الشهر التاسع، وذلك يرجع الى طبيعة المرأة الحامل والعوامل الوراثية لديها.
غثيان الحمل وجنس الجنين
قبل اختراع السونار، فقد كان الاعتماد على العديد من الامور الغير صحيحة والغير دقيقة مثل مشية المرأة الحمل، واو على ماذا قد توحمت مثل اذا كان الوحم على الاطعمة الحلوة والسكريات فتكن حامل ببنت، واذا كان الوحم على الموالح فأنها حامل بالصبي، وايضا الغثيان فإذا كان الغثيان من الصباح ولمدة ثلاثة اشهر الاولى فتكون حامل ببت، واذا كان الغثيان متأخر فتكون حامل بصبي، الا انه بعد اختراع السونار اصبح بإمكان المرأة الحامل من معرفة جنس الحنين في بطنها.
التخلص من غثيان الحمل
يعتبر غيثان الحمل من أكثر الامور المتعبة في فترة الحمل، لذلك تبحث العديد من النساء في معرفة بعض الطرق للتخلص من غيثان الحمل والتي من أهمها اتباع الخطوات التالية:
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون.
- تناول الوجبات الصحية وفي مواعيد منظمة.
- شرب كميات مناسبة من المياه، وشرب العصائر الطبيعية.
- تجنب التمدد والاستلقاء بعض الوجبة مباشرة.
- الابتعاد عن التوابل قدر الامكان.
- تناول الاطعمة الفنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
- تجنب الاكثار في القهوة والمشروبات الغازية.
- تناول المكسرات المملحة.
من الطبيعي ان تتعرض السيدة الحامل الى العديد من التغيرات طوال فترة الحمل، مثل اصابتها بغيثان الحمل الذي يختلف من سيدة الى اخرى، وذلك يرجع الى العديد من العوامل البيولوجية والنفسية والوراثية.
