محتويات المقال
تقرير عن مرض الهيموفيليا واعراضه ونتائجه وطريقة الوقاية منه، يعرف مرض الهيموفيليا بمرض الناعور، أو التخثر للدم، فهو من أمراض مصيبة للأطفال، حيث هنا المرجو من الوالدين الوعي لرعاية الأطفال لجانب متابعة طبية، حيث هنا بموقع حصاد لنطلعك على تفاصيل تهمك بهذا المرض، وكيفية التعامل معه، وغيرها من تفاصيل هامة.
تقرير عن مرض الهيموفيليا واعراضه ونتائجه وطريقة الوقاية منه
يعد مرض الهيموفيليا بالاضطراب النادر الوراثي، والمصيب للدم، نتيجة لعدم تخثره بالطريقة الطبيعية، والمؤدي لاستمرار نزيف بأي حالة إصابة، حيث الإنسان المصاب متعرض لنزيف كبير داخلي، ومستمر بالكوعين، أو الركبتين، والمؤدي لتلف أعضاء، أو الحدوث لوفاة بعض الأوقات، والسبب هو أن الأفراد المصابين بالمرض هذا منذ نشأتهم مالكين لكمية بروتين قليلة، والذي يقوم بتخثر الدم، وممكن عدم امتلاكه بالأساس للبروتين، وهذا البروتين يعرف بعمل التخثر.
أعراض مرض الهيموفيليا
الأعراض لمرض الهيموفيليا ممكن وجودها خفيفة إلى حادة، وذلك بالاعتماد لمستوى بعوامل التجلط، كذلك العلاقة أساسية بعدم التوقف للنزيف، حيث يتواجد لمصابين هيموفيليا الأعراض التالية:
- ألم وتورم مع شعور بحرارة بالمفاصل.
- الظهور لنزيف داخلي تعرف بالكدمات المؤدية لتراكم دم بالمنطقة.
- النزيف للثة والفم، وبالأخص عند الفقد للأسنان.
- نزيف بعد الختان.
- النزيف بعد الأخذ للقاح.
- نزيف برأس الطفل الرضيع بعد ولادته.
- دم بالبراز أو البول.
- زيف متكرر بالأنف.
طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا
الاتباع لبعض إرشادات ونصائح تساعد بالوقاية لمرض الهيموفيليا، والذي لم يتوصل العلم لعلاج لهذا المرض، حيث طريقة الوقاية من متضمنة التالي:
- عدم تعرض الأطفال لجروح أو كدمات لتجنب نزيف متكرر.
- الحفظ لوزن مثالي بالجسم تحمي المفاصل.
- الاستشارة لطبيب مختص قبل البدء لعمليات جراحية، لأخذ احتياطات لازمة.
- استعمال علاج بديل عبر تبرع بشري، أو التحضير لعوامل تخثر معملياً.
- استعمال علاج بيولوجي وقائي يوجه بسيطرته لنزيف متكرر.
اقــــــــــــــرأ أيـــــــــــــضـــــــــــــــــــــاً
في ختام الموضوع، نقول الوقاية دوماً خير من العلاج، فالمتابعة الحثيثة لحالة الطفل تبعدك بتعريضه للخطر، سواء كان مرض الهيموفيليا المعروف بالناعور، أو لأمراض أخرى، لذا نتمنى لكم موفور الصحة، وتمام العافية لكم ولأطفالكم.