حقيقة افلاس المصارف اللبنانية، أثار خبر افلاس اقتصاد الدولة اللبنانية وافلاس المصارف فيها الذعر عند المواطنين، حيث ألقى وكيل رئيس السلطة اللبنانية الضوء على الإفلاس الرسمي لدولة لبنان، وهذا بسبب الوضع الاقتصادي التي مرت به البلاد من فيروس كورونا وانفجار ميناء بيروت، وتحدثت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن هذا الخبر، وهناك تساؤلات كثيرة حول سبب إفلاس الدولة اللبنانية، وهل سيؤثر على المواطنين، و سنتعرف على حقيقة افلاس المصارف اللبنانية.
سبب افلاس المصارف اللبنانية
تجدر الإشارة إلى أن تعريض الدول للإفلاس لا يحدث بين عشية وضحاها، وإنما بسبب قرارات سياسية واقتصادية خاطئة، أو قد يحدث بسبب تراجع حاد في الإيرادات العامة للدولة بسبب الأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها،وقبلها تعلن إفلاسها يتخذ مسؤولو الدولة العديد من الخطوات الصارمة مثل خفض الإنفاق العام، أو زيادة الضرائب، وإنهاء التوظيف في القطاع العام، واللجوء إلى الموارد المالية الكبيرة والمؤسسات والبلدان الصديقة.
تفاصيل افلاس دول لبنان
وقال سعادة الشامي نائب رئيس الوزراء اللبناني في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، الخسائر ستوزع على الجميع في المدينة، سواء البنوك بلبنان أو حتى على المودعين ولا يوجد نسبة معينة، ونتيجة لذلك إذا لم يتم فعل شيء، فستكون الخسارة أكبر بكثير، وتابع وقال هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها، لا يمكننا أن نعيش في حالة إنكا ، ومن المستحيل فتح سحوبات مصرفية لجميع الناس، وأتمنى لو كنا في حالة طبيعية.
حقيقة افلاس المصارف اللبنانية
نفى محافظ مصرف الدولة اللبنانية رياض سلامة، اليوم الاثنين، افلاس المصارف اللبنانية، مشيرا إلى أن الخسائر جارية، وجاء موقف سلامة في بيان صادر عن البنك الرئيسي ردا على تصريحات نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، الأحد بأن الدولة والبنك المركزي في لبنان مفلسين، وجاء في إعلان البنك المركزي أن محافظ البنك المركزي يود أن يوضح أن ما يتم تداوله بشأن إفلاس البنك المركزي غير صحيح، واضاف انه رغم الخسائر التي لحقت بالقطاع المالي في لبنان والتي يتم تناولها حاليا في خطة الإنعاش التي اعدتها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، لا يزال مصرف لبنان يقوم بدوره وسيستمر.
تم نفي خبر حقيقة افلاس المصارف اللبنانية وهذا ما قاله مدير مصرف الدولة في بيان صدر اليوم، بعدما أثار خبر افلاس المصارف اللبنانية الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وحاول رياض سلامة طمأنة مواطني الدولة، وتتضح الأمور خلال الأيام المقبلة.