محتويات المقال
من هي خولة بنت الازور رضي الله عنها ، تعتبر النساء الصحابيات من أشرف النساء تكريما على وجه الأرض، نالت الكثير من الصحابيات الأخلاق الحميدة ومكانتها بين قومها، كانت خولة بنت الأزور من النساء المجاهدات مع صفوف الرجال في المعارك ضد أعداء الإسلام، حيث أنها اتصفت بما لا يتصف بها أهل الأرض وكرمها الله بنزول آية قرآنية لحادثتها في سورة المجادلة، وهنا سيتم الحديث عن من هي خولة بنت الازور رضي الله عنها.
السيرة الذاتية للصحابية خولة بنت الأزور
خولة بنت الازور يعود نسب الصحابية إلى الأوس بن خزيمة الأسدي وهي أخت ل “ضرار” الذي كان له جهاد في لمة الحق ونصرة الدين الإسلامي، حيث كانت دائما برفقة أخيها ضرار في إعداد المعارك وكان قد قدمه خالد بن الوليد قائدا على 5 آلاف من المجاهدين لأنه كان يتصف بالشجاعة والخبرة في شؤون الرجال كون أن المسلمين في معركة الروم كانوا أقل من الجنود المعادية للإسلام.
أسر الصحابية خولة بنت الأزور
في الأحداث التي حصلت في الحروب ونصرة الروم على المسلمين تمكنوا من أسر الصحابية خولة رضي الله عنها مع عدد من النساء المجاهدات في المعارك، إلا أنها لم تستسلم للروم الذين بعد انتصارهم في المعارك يحصلوا على السبايا والأسيرات، حرضت النساء الواتي كنا برفقتها على مقاتلة الحراس والتحرر من الرجال المشركين، تمكنت من قتال الحراس وفعل ما تم الإتفاق عليه بين النساء حتى قمن بإقتلاع الأعمدة والأوتاد وقتل من الحراس عدد كبير وعادت النساء إلى صفوف المسلمين. خولة بنت الازور رضي الله عنها
صفات الصحابية خولة بنت الأزور
حولة بنت الأزور هي من أهم شخصيات النساء الصحابيات التي لها مكانة كبيرة في الإسلام، حيث أنه سمع الله عز وجل قولها من السماء السابعة وأنزل بها آية قرآنية لعظمة مكانتها ومن صفاتها:
- من النساء المحافظات على سريرة بيتها في ظل غياب زوجها عنها.
- أبطل الله لأجلها ظاهرة المظاهرة.
- تمتلك العلم الواسع تتصف بالبلاغة والفصاحة.
- تقول كلمة الحق ولو كانت في وجه سلطان جائر.
- اتصفت بالتقوى والورع والنقاء النسائي.
كان يقين الصحابية خولة بنت الأزور حاضرا في كل المعارك بأن الله هو القوي والقادر على نصرتهم ليبين دين الحق من دين الباطل، تعتبر من الأمهات الصالحات اللواتي يبحثن عن الأمور التي تزرع في الأبناء الدين والصواب هي من المجاهدات التي توفيت في العام 35 هجري في أواخر خلافة عثمان بن عفان.