محتويات المقال
سمات الشعر في العصر الجاهلي، يعد العصر الجاهلي الأساس في الشعر العربي، والذي كان بداياتها من هذا العصر الجميل أنذاك، والذي كان هناك أساطير للشعر العربي الذي منه تعلمت أجيال كثيرة عبر الشعر والشعراء الذين ظهروا بهذا العصر، فهذا عصر كان مجيئه قبل الإسلام، والذي سمي بالجاهلي لأنه لم يدخل عليه تعاليم ودين الإسلام الذي جاء به إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعدها، حيث عصر الجاهلية كان من العصور التي تهتم بالشعر والشعراء، وكلامهم لغة عربية فصحى بحتة.
سمات الشعر في العصر الجاهلي
هناك العديد من السمات التي يمتاز بها العصر الجاهلي عن بقية العصور التي جاءت بعده كالعصر العباسي والعثماني وغيرها من العصور، وبهذا المقام نتحدث عن السمات الحقيقية للعصر الجاهلي التي وردت عنه بالتفصيل.
استعمال تشبيه حسي بوصف شخوص وأغراض
حيث كان الشعر يحتذي به ذاك الوقت وهو لغة التواصل التي سادت في المجتمع الجاهلي، والذي كان يستعمل للدعاية القبلية، والذي كان يدخل بعملية تنافسية بين الشعراء المخضرمين ويجلسون بينهم في مجالس الشعر، ويقوم بذلك الشعر بالوصف لما يكون بمزاجهم وصفه، ولو كان ذلك أحد الجالسين بالمجلس.
الصدق بالتعبير، وقدرة لتصوير بيئة جاهلية دقيق
سادت في العصر الجاهلي الأخلاق الحميدة التي تميز بها الشعر الجاهلي، والحسن في المعاملة والاحترام المتبادل مع الآخرين، والشهرة كذلك كان الوفاء للأصدقاء والأهل، ومحبة الغير.
التدرج بين موسيقى صاخبة وهادئة
حيث كان نشوء للموسيقى الصاخبة قبل آلاف الأعوام، فكانت موسيقى صاخبة بمقامهم الأول، وبعدها بدأ تطور هذه الموسيقي التي كانت تدق طبولها مع الشعر وأصبحت موسيقى هادئة، متميزة بالعلمانية.
تعدد الموضوعات المتناولة بالقصيدة الواحدة
مر الشعر بعدة موضوعات كانت يتبها الشعراء في قول الشعر، ولم يكترثوا لموضوع واحد فقط، بل في الشعر ذاته تحصد عدة موضوعات متناولة والمشتهرة بالغزل، والوصف للأطلال، وكذلك الشعر في تناوله يكون الغرض الأساسي من الشعر الملقى.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
نختتم مقالنا هذا في الحديث عن سمات الشعر في العصر الجاهلي، والذي يعد من أبرز مواضيع الشعر المتداول في الدروس المدرسية وكذلك الجامعية.