سياسة خذ وطالب,السياسة عمل شاق يقوم فيه الكثير من الافراد الذين يعملون فى السلك الدبلوماسي وفي مجال السياسة بشكل عام سواء ان كان ذلك السياسي يتبع الحكومة او لا, خذ وطالب يتم العمل بهذا المبدأ عندما يكون هناك خلافا سياسي بين بلدين على امرا ما فيأخذ طرف من الاطراف جزءا ما من موضوع محل الخلاف, مثلا هناك خلاف بين دولتين علي ترسيم الحدود حينها تأخذ الدولة المنزعجة شئ ما ومن ثم تطالب مرة اخري بحقوقها في تلك الحقوق, الكثير من اصحاب القضايا الخلافية يعملون بهذا المبدأ وهو سياسة خذ وطالب.
مفهوم السياسة
السياسة هى سلوك الدولة مع مواطنيها وتسمي تلك السياسة بالسياسة الداخلية وسلوك الدولة مع جيرانها وهى السياسة الخارجية للدولة,تحاول الكثير من الدول اثبات نجاعة حكوماتها من خلال اتباع سلوك سياسي خدماتي يقدم الخدمة للمواطن,وايضا بالنسبة للسياسة الخارجية تعمل الكثير من الدول علي ان تربطها علاقة جيدة مع جيرانها من الدول أو مع دول العالم كافة وذلك من اجل خدمة مواطنيها المقيمين فى تلك الدول ومن اجل التعاون الامني والاقتصادي بين تلك الدول.
سياسة خذ وطالب
هى سلوك سياسي اصبح دارجا بين اروقة السياسة وذلك من اجل الحصول علي الحقوق للدول صاحبة الحقوق ومثال علي ذلك قضية فلسطين حيث يحاول الفلسطينيين اخذ ما يمكنهم اخذه ومن ثم يطالبون بأشياء أخري, سياسة خذ وطالب تعالج الكثير من المشاكل العالقة بين الدول وصولا الى الحلول المرضية للجميع, حيث ان الكثير من القضايا تم حلها بسبب تلك السياسة الناجحة, هناك الكثير من الناس الذين يقللون من اهمية مبدأ سياسة خذ وطالب رغم انهم يروا نجاح استخدام تلك السياسة علي ارض الواقع, حيث ان سياسة خذ وطالب تعالج المشاكل العالقة بالتدريج من حيث أخذ الممكن والمتوفر ومن ثم المطالبة مرة أخري.
من يستخدم سياسة خذ وطالب
- الدول التى لها خلاف مع جيرانها أو مع الدول البعيدة حيث يأخذون الممكن ومن ثم يعاودون يطلبون مرة اخري.
- المؤسسات التى لها ديون علي الافراد حيث يأخذون الممكن ومن ثم يطالبون مرة اخري.
- التجار الذين لهم ديون علي الاشخاص يأخذون المتوفر ومن ثم يطالبون مرة اخري.
اقــــــــــــــــــرا ايـــــــــــضا
السياسة فن المراوغة وأخذ الحقوق بدون قطرة دم واحدة, وهى ايضا فن تقديم الخدمات للمواطنين داخل البلد للحصول على رضي المواطن عن الحكومة, ان حضرت السياسة نام السلاح وذلك لانها تحل مكانه وتقوم بانهاء الخلافات التى لم يستطع السلاح حلها.
