شعر نبطي عن الكويت وجمالها، يعد الشعر النبطي من شعر منظوم عربي، وتكون باللهجات لشبه الجزيرة العربية، ومنها بالمملكة العربية السعودية، وكذلك بقية دول الخليج العربي، وأيضاً الأردن واليمن وبادية العراق، وبين الأهل لبادية فلسطين، وكذلك سورياً والمغرب العربي، والسودان، ضامة معهم موريتانيا، والشعر النبطي العربي يراعي أنماط تقليدية لشعر عربي من ناحية أشكال عمودية بالشعر، وأيضاً من ناحية التزامها بقافية واحدة بطول القصيدة، كما تستعمل أوزان عروضية تستعمل بشعر فصيح أو بوزن مشتق.
الشعر النبطي عن الكويت
شعر نبطي عن الكويت وجمالها، عدة شعراء تغنوا بالكويت، حيث الشعراء ابدعوا بكتابة عن الكويت بالقدم، لذا نعرض مجموعة من أشعار عن الكويت، ولكن هذه المرة بشعر نبطي:
جيت أخاطب لصرح واحكي من
المنارة جيت أجدد الجرح لشعري واستثيره
جيت أقاسم دين الإسلام المرارة
جيت أجرد حزنة أمة من جفيره جيت
أصفق للتواريخ بحراره جيت أوثق الذكريات
الألف سيرة عن صروح وعن طموح
وإدارة عن القيادة وعن الإرادة وعن البصيرة
عن الوجود للحب وعن الصدق للطهارة عن
الحنان الأب عن رحلة سفيره عن منارة كل
بيت وكل حارة وعن خسارة كل دار
وكل ديرة عن رجل يصعب على الشعر
اختصاره عن زعيما قل من تنجب نظيره
المضمون للشعر النبطي
الشعر النبطي يكاد بأوائل لقرن العشرين أن يصل لشعر العرب، وذلك بالجاهلية، وكذلك شعر لأهل البادية بصدر الإسلام، حيث الزيادة باستعمال مقدمات غزلية، والعاملة على البعد لقصيدة رئيسية وذلك يكون بمدح وفخر وحكمة ونصح، وكذلك الوصف ويكون بالدرجة هجاء وأكثر مشابهة لشعر قديم، وذلك عندما يتحدث عن المفاخرة لقبيلة، وكذلك فرسانها وبطولاتها ووقائعهم، لكن بالأوقات الحالية تخلي عن عدة مفردات بأكثر صعوبة ومحاكي.
تاريخ الشعر النبطي
الشعر النبطي مرتبط بتاريخ لظهور لهجات عامية والمكتوبة بها، حيث ظهرت بعامية بصورتها الأولى، وأيضاً بين الأهل للمدن، نتيجة اختلاط بمعاجم مع البداية للقرن الرابع هجري، وكذلك بقية لأهل البداية محتفظين بسليقة لغوية سابقة فصحى.
اقـــــــــرأ أيــــــــــضــــــــــــــــــــاً
في الختام نكون نشرنا لشعر نبطي بمدح لدولة الكويت، ولمدح دول الخليج العربي، والمعرفة لتاريخ هذا الشعر القديم.