محتويات المقال
قصة استشهاد الامام زين العابدين (عليه السلام)، والذي عرف عنه إعجاب الناس به بعلمه وفقهه وعبادته وكان صابراً حيث دخل قلوب الناس فكان من يراه يسعد ويتشرف بحضرته والاستماع له والى أحاديثه الشيقة حيث أخذ تلك الصفات من الأمويين بشكل عام وكان الوليد بن عبد الملك من أحقد الناس عليه حيث كان يحكم الأخير بحكم المسلمين وخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الزهري عن الوليد لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا.
قصة استشهاد الامام زين العابدين
أجمع الوليد بن عبد الملك على اغتيال الإمام زين العابدين(عليه السلام) حينما آل إليه الملك فبعث سماً قاتلاً إلى عامله على يثرب وأمره أن يدسه للإمام(عليه السلام) ونفذ عامله هذا الأمر فسمت روح الإمام إلى خالقها ووافته المنية بعد أن أضاء الدنيا بعلومها وعباداتها وجهادها وتجردها من الهوى وقام الإمام أبو جعفر محمد الباقر(عليه السلام) بتجهيز جثمان أبيه وبعد تشييع حافل لم تشهد يثرب نظيراً له أوتي بجثمانه الطاهر إلى بقيع الفرقد فحفروا قبراً بجوار قبر عمه الزكي الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله وأنزل الإمام الباقر(عليه السلام) جثمان أبيه زين العابدين وسيد الساجدين(عليه السلام).
من هو زين العابدين عليه السلام
هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وكانت كنيته بأبي الحسن وأبي محمد ومن ألقابه التي عرف بها زين العابدين وسيد الساجدين والعابدين والسجاد والأمين والزكي لقب به لكثرة سجوده وذو الثفنات وهو من مواليد 5 شعبان 38 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها في 25 محرم من سنة 95 هـ هو رابع أئمة الشيعة بكل طوائفهم.