محتويات المقال
قصة عن الصبر والحكمة للأطفال، الصبر المفتاح للفرج هذه الجملة البليغة، دوماً يكون حرص الأهل لغرسها بنفوس أطفالهم، منذ نشأتهم لما بها من الحكمة البليغة، والأثر الإيجابي بالنفس، حيث الصير هو الامتناع والحبس لعدم تذمر وشكوى، ولكن بذات راضية وسلوك حكيم روحاني، ينم عن اتزان وعقل بالتفكير لأمور الحياة، فكثيرا تعصف الدنيا بنا بتقلباتها، والحزن يعم قلوبنا، لكن الصبر هو الرشاد لنا الأول، فالله سبحانه وتعالى دائماً يكون مع عباده الصابرين، ويجازيهم لصبرهم بالجزاء الحسن بالدنياً والآخر.
قصة عن الصبر والحكمة للأطفال
قصص عن الصبر والرضا
كان يا مكان، يا أعزائي الكلام لا يحلو إلا بالذكر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قديماً يحكى بانه بإحدى بلاد كان ملكاً هناك رشيداً وعنده وزير حكيم يعرف عنه بالحكمة والصبر والقدرة لتحمل بلاء وشدائد، وحينها نطقه يكون بالحمد لله بكافة الأحوال.
الملك ووزيره خرجا بيوم من الأيام للتنزه بشوارع عامة وحدائق محيطة بالقصر، لكن خلال التنزه، قد تعرض لسقوط المؤدي لإصابته بقدمه، والأمر استدعي قيام الطبيب بالقطع لإصبعه لينقذ حياته، وبالفعل الأمر تم بحزن الملك الشديد.
لكن وزيره جاء جالساً بجواره بشدته، وقال له الشكر لله مولاي، فكل الأشياء تحدث وبها الخير، والملك حينها أساء الظن بوزيره، واعتقد بسخريته منه، ولمرضه، وسأله أين الخير بذلك؟، أتسخر مني، وبمرضي، وأمر بوضع الوزير بالسجن، لعقابه وتأديبه، لكن الوزير لم يتفوه بشيء سوى حمده لله. وهنا الملك تعجب من فعلته.
حكمة الله بقطع أصبع الملك
بعد الشفاء للملك عاد لعادته الأسبوعية بخروجه للتنزه بمملكته، فذهب برحلة صيد مع حرص خاص، وخلال الرحلة الصيد شاهد غزال بشكل جميل، فسعى بالجري وراءه مبتعداً عن الحرس، ولم يكون بقربه.
وخلال ذلك مر الملك بناس يعبدون أصنام، وهذا اليوم السنوي لاحتفالهم بأصنامهم، وشاهدوا حينها الملك وقاموا بأسره، حينها قرروا ذبحه وتقديمه للآلهة لكن بعد مشاهدتهم لأصبعه المقطوع قرروا عدم ذبحه، وتم إطلاق سراحه.
صبر الوزير وحكمته
استدعى الملك الوزير واخبره لما حدث له، معتذرا منه، حينها اقنع بإرادة الله بالقطع لإصبعه، لما كان بالوقت هذا حياً، هنا حمد الوزير الله مرة أخرى، وقال الحمد لله لولا الوجد هنا بالسجن لذهبت معك بالرحلة، وكنت سأكون أنا القربان، فالله نجاني من موت عندما سجنتني بالقصر.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
في الختام؛ يكون الصبر حكمة المسلم بتعامله مع أمور حياته المختلفة، فهذه حكمة تعلمناها من قصة الملك والوزير.