قصة وفاة انيسه حسونه والصراع مع السرطان، امرأة مصرية شغلت مناصب عديدة مهمة، ما أدت الى اثبات نفسها في مجال عملها، كاتبة وباحثة سياسية، حصلت علة عدد من الجوائز خلال مسيرتها المهنية، فقد قدمت العديد من الأشياء للمجتمع المصري، عملت في منصب بمجلس الوحدة الاقتصادي لمدة أربعة عشر عام في الجامعة العربية، بالإضافة الى أنها المديرة العامة لمنتدى مصر الاقتصادي.
قصة وفاة انيسه حسونه
انتشرت الكثير من الأخبار عن وفاة انيسه على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد صراع ومعانة مع مرض السرطان، الذي استمر لفترة زمنية تقدر بخمسة سنوات، كما أنها أجرت عملتين كبيرتين، ولكنها لم تستطع مجابهة المرض، ما أدى الى وفاتها عن عمر يناهز التسعة وستون عام، وخسرت جمهورية مصر العربية والوطن العربي شخصية مهمة، ومأثرة في المجتمع العربي.
والد أنيسة حسونة
والد الكاتبة هو الراحل عصام الدين، قام بإلغاء قرار تنفيذ طاعة الزوجة لوجها عن طريق الاجبار حيث أنها ذكرته خلال برنامج ستات، وأن عدد من أعضاء مجلس الشعب قاموا بالاعتراض على ذلك ما جعل الرئيس جمال عبد الناصر السابق، ورده على الرئيس كان انتو عايزين الناس تقول عن مصر أن الزوجة ملزمة، بإطاعة زوجها اجباري، ومن المناصب التي شغلتها هي، المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، أما والدها فقد كان وزير العدل السابق.
السيرة الذاتية أنيسة حسونة
تعتبر انيسة أحد اشهر الكاتبات في دولة مصر، ولدت بتاريخ الثان والعشرين من شهر كانون الثاني عام 1953م، باحثة سياسية عملت سابقا في كنائبة في مجلس النواب، حصلت على شهادة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد، كما أنها حصلت عليها في تخصص العلوم السياسية، أثبتت دور المرأة في الوطن العربي حيث أنها حصلت على عدد من المراكز المهمة، فهي أول امرأة استطاعت شغل منصب أمين عام في المجلس المصري للشؤون الخارجية، وتم اختيارها ضمن أقوى مئة امرأة عربية في العالم وذلك في عام 2014م، ومن الأعمال التي قدمتها هي، مصر المتنورةـ كما تدين تدان، لو لم تكن مصريا، انطباعات برلمانية، دليل المرأة الذكية الى الموتة النسائية، لاقت كتاباتها على إعجاب وإقبال من قبل الجمهور المصري والوطن العربي.
أي أنها امرأة مصرية انتشرت أخبار وفاتها بتاريخ الثالث عشر من شهر مارس، وذلك بعد معاناة وصراع مع مرض السلطان الذي استمر لمدة خمسة أعوام، امتلكت سيرة مهنية يتكلم بها، حيث أن كتاباتها ومقالتها كانت ناجحة.
