كلمات اغنية وطر مافيه من عيب سوى مكتوبة، تتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضيه بالحديث عن اجمل الاشعار التي تعبر عن الحب والغرام بالاضافه الى الابيات السعوديه التي بها جانب من الغزل البدوي، حيث تعتبر أبيات شعر وتر ما فيه من عند سوى مكتوبه واحده من اجمل الاغاني التي تم البحث عنها عبر المواقع الالكترونيه الخاصه بالفن السعودي.
وطر ما فيه من عيب سوى
يعتبر وطر ما فيه من عيبسوى واحدا من الابيات الشعريه الموشحات الاندلسيه في التاريخ، حيث حصلت هذه القصيده على نسبه كبيره من القراءه والتردد على لسان المجالس الشعريه في التاريخ الاندلسي، حيث جاء جواب وطرا ما فيه من عيب سواه موشح جادك الغيث للشاعر لسان الدين الخطيب التي يعتبر واحد من افضل الشعراء الذين تقدموا على الطرح المنظومات و الموشحات الاندلسيه عبر التاريخ.
قصيدة وطر ما فيه من عيب سوى
جاء من ابرز ابيات الموشح الاندلسي قصيده وطن ما فيه من عيب سوى موشح جادك الغيث من كلمات الشاعر لسان الدين الخطيب التالي:
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما
في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى
تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ
زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى
مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ
والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا
فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ
ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما
كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ
فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما
يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ
في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى
بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ
مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى
مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
مؤلفات لسان الدين الخطيب
يعتبر الشاعر المنظم الموشحات الاندلسيه لسان الخطيب واحده من ابرز الشعراء الذين عملوا على تقديم افضل الموشحات الاندلسيه التاريخيه، حيث جاء من ابرز المؤلفات التالي:
روضه التعريف بالحب الشريف .
الكتب المخطوطه.
اللمحه البدريه في الدوله النصريه.
رساله في السياسه.
تحفه الكتاب ونجعه المنتاب.
من كتاب الاحاطه في اخبار غرناطه.
كلمات وطن ما فيها من عيب سوا واحده من افضل الابيات الشعريه التي تم تداولها في العصر القديم والحديث، حيث انها تعتبر واحده من الموشحات الادويه التي تعبر عن التاريخ الاندلسي والتي تم تداولها في مختلف المجالس الشعريه.
