كيفية علاج عسر البلع بالطب البديل والأدوية وأعراضه وأهم أسبابه، قد يتعرض الانسان في مسيرة حياته للعديد من المشكلات الصحية المختلفة، والتي لا بدّ له من التعامل معها بحرص ونباهة، وتداركها بالعلاج، حتّى يصير قادرا على عيش حياته بقدر من الطبيعية، وفي اطار التطور الحضاري الكبير الذي نعيشه، وما يرافقه من تطور طبيّ كبير ومتسارع، بتنا نمتلك أدوات علاج دقيقة وناجعة، وبشكل غير مسبوق، مما يجعل من المشكلات الصحيّة، قابلة جدا للعلاج مهما تنوعت، وكل ما يجب علينا فعله لذلك، أن نهتم فقط بالمشكلة، وأن نعود بها إلى الطبيب المختص، دون إهمال أو مماطلة، ولكي نضعكم على الطريق الصحيح، وفي إطار التوعية الصحية، نضع اليوم بين أيديكم أبرز المعلومات حول مرض عسر البلع، وطرق علاجه الناجعة، راجين من الله أن تتحقق لكم بذلك الفائدة.
نظرة عامة عن مرض عسر البلع
بعد مراجعة المصادر الطبية الموثوقة، وبمستندات علمية صحيحة، يمكننا القول أن عسر البلع، من اسمه، هو مرض وظيفي، يتعلّق بوظيفة البلع لدى الإنسان، ففي الوضع الطبيعي، حين يأكل الواحد منّا طعامه وبعد المضغ، يكاد لا يشعر أنه يبلع، سوا شعور اللقمة في فمه، ويتم البلع إلى المريء فالمعدة بكل سهولة ويسر، أمّا في الحالة المرضيّة، فنجد أن المصاب بعسر البلع، يبذل مجهودا ووقتا كبيرا ليتمكن من بلع الطعام، وهنا لا بدّ أن نفرق بين أمرين، حتى لا يتوهم كل إنسان أنه مصاب بذلك العسر، الأمر الأول أنه من الطبيعي، في حال من الأحوال إذا لم يمضغ الإنسان طعامه جيدا، أن يشعر بصعوبة في البلع، لكنها سرعان ما يتم تجاوزهها، أما عن الأمر الثاني، فعسر البلع يكون دائما وشديدا، وهنا ننصح بطبيعة الحال ضرورة توجه صاحب هذه المشكلة إلى الطبيب لتقييم الحالة، وفي الفئة التي يصيبها هذا المرض، فإن الفئة الأكثر عرضة له هي فئة كبار السن، حيث أنه من غير المنتشر أن يتم إصابة من هم في سنّ الشباب، إلّا في حالات قليلة خاصّة.
الأسباب والأعراض
بالحديث عن عملية الابتلاع، نجد أنها عملية معقدة، حيث أن العديد من الأجهزة تتشارك في إنجاز هذه الوظيفة الهامّة للإنسان، وبالنر إلى ذلك، نجد أسباب عسر الهضم تتعدد، ولا يمكن تحديدها على وجه القطع‘ غير أنها لا تخرج عن واحدة من هذه الأسباب:
- عسر البلع المريئي، وهو يتعلق بمشاكل المريء، حيث لا يرتخي المريء عند البلع، فيشعر المصاب وكأن الطعام علق في صدره، والذي قد ينجم عن أسباب عديدة، مثل الورم المريئي.
- عسر البلع الفموي أو المتعلق بالبلعوم، والذي تسببه بعض أنواع الأورام، أو التشنجات العصبية.
أمّا عن أهم الأعراض التي تترافق مع عسر البلع، والتي تصرخ بك بضرورة زيارة الطبيب لمراجعة الحالة، نلخصها في النقاط التالية:
- شعور بألم أثناء البلع.
- فقدان القدرة على البلع.
- الإصابة ببحة في الصوت.
- شعور الطعام وكأنه التصق في صدرك.
- حرقة المعدة المتكررة.
- خسارة الوزن بشكل سريع.
- تقيء وسعال عند البلع.
كل ذلك يعتبر من الأعراض الجسيمة والتي تنبهك لوجود مشكلة في البلع، والتي تستدعي منك فورية زيارة الطبيب المختص لمراجعة الحالة.
التشخيص والعلاج
لا يتمّ التشخيص في هذه الحالة إلا عند الطبيب المختص، حيث أنه الوحيد الذي يستطيع كشف حالة المرض، ومسبباتها، وبالتالي اقتراح سبل العلاج الصحيحة، ومن طرق تشخيص هذا المرض ما يلي:
- فحص الأشعة السينية.
- فحص المريء عبر منظار خاص.
- قياس ضغط المريء.
- تصوير الأشعة.
وقد تختلف آليات التشخيص من طبيب إلى آخر، وحسب توفر الأجهزة المتطورة المتعلقة بالتشخيص، وبكنها بطبيعة الحال، تعتبر كلها أدوات تشخيصية ناجعة، أمّا عن العلاج لهذا المرض، فقد تتتعدد سبل العلاج حسب الحالة، ولكنها تنحصر في هذه الخيارات:
- في الحلات البلعومية يمكن أن يرشدك طبيبك إلى أساليب بلع تتمرن عليها.
- العسر المريئي، يتم فيه توسعة المريء، أو الجراحة.
- في الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية.
كل ذك يتم حسب تقييم الطبيب المختص، وللإطلاع على المزيد من المعلومات حول هذا المرض، يرجى الضغط هنا
إلى هنا زوارنا الأعزاء، نكون قد وصلنا إلة نهاية مقالنا الطبي، والذي تناول مشكلة عسر البلع، أبز أسبابها، تشخيصها وعلاجها، راجين من الله لكم السلامة، وأن نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد.