محتويات المقال
لماذا يحتفل المسلمون برأس السنة الميلادية، ان الحديث في حكم الاحتفال والتي لها العديد من السمات التي تشترك فيها كل مجتمعات العالم سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية، ومن أهم هذه السمات مد الترحيب بين الناس وبعضهم والتمني بالرخاء والسعادة في العام الجديد، ورمي الألعاب النارية في كل مكان، والاحتفال بطهي بعض المأكولات والمشروبات اللذيذة في هذا اليوم، وقبل كل هذا المظاهر التي من المهم الاعتراف بالحكم الديني في أداء هذه المظاهر والأعياد.
ما حكم الاحتفال برأس السنة
تحتفل العديد من الدول حول العالم بليلة رأس السنة الجديدة وتحتفل بالعديد من جوانب الاحتفال التي تختلف من بلد إلى آخر ومن دين إلى آخر، ولكن من المهم معرفة قواعد الاحتفال بالعام الجديد، يسمى:
- الرأي الأول: حيث يقول كثير من العلماء إن الاحتفال برأس السنة في الإسلام حرام ويجب إيقافه ؛ لأن هناك أدلة في الدين الإسلامي على صحة ذلك، وهذه الأدلة هي:
-
- قال الله تعالى في كتابه الكريم: “الذين لا يشهدون زورًا، وإن مروا بشرف، فإنهم مروا بشرف)، حيث أوضح ابن عباس أنه إذا كان الباطل وليمة لدين آخر لا دين الإسلام.
- الرأي الثاني :
- يرى بعض العلماء أن الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية لا يعتبر محرما شرعا طالما أن هذا الاحتفال لا يرتكب المعاصي مثل شرب الخمر وغيرها من الذنوب التي يقررها بيت الإفتاء، وقريبا الطاعة وواجبات المسئولية هي كالصلوات الخمس اليومية. ولا يسمى العيد ولا يعتبر من أعياد الدين.
ما هو سبب عدم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟
كتاريخ في التقويم الغريغوري للعالم المسيحي، يتم الاحتفال بيوم رأس السنة الجديدة كذكرى لختان يسوع، والذي لا يزال يحتفل به في الكنيسة الأنجليكانية والكنيسة اللوثرية في هذا اليوم تحتفل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بذكرى مريم، والدة الإله، حيث ان المسلمين لا يحتفلون في هذا اليوم لأنه من المعاصي التي نهى عن فعلها الدين الإسلامي.
ما حكم ترحيب المسلمين بالمسيحيين ليلة رأس السنة؟
وشددت دار الإفتاء على أن تحية المسلمين للمسيحيين بمناسبة عيد ميلاد المسيح مباحة، انطلاقاً من مبدأ أنه إذا تم الترحيب بكم، فقبلوا تحية طيبة، وهذا يعني أن على المسيحيين الذين يرحبون بالمسلمين في أعيادهم. الرد على هذا الترحيب بالمسيحيين في أعيادهم طالما أن ذلك لا يعني موافقتهم وقبولهم بالديانة المسيحية بالإضافة إلى ذلك حتى نحتفل بعيد ميلاد المسيح، لا توجد قيود لأن المسلمين يؤمنون بالأنبياء والملائكة على حدٍ سواء، ولا مانع من الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى، تمامًا كما أصبح يوم رأس السنة عيدًا اجتماعيًا ووطنيًا للتحية لهذا العام بالصحة والسلام وحسن النية في العام القادم، والدين الإسلام طيب الإنسانية والسلام والأمن مع الجيران والأصدقاء وزملاء العمل تحية الجيران والأصدقاء المسيحيين ليلة رأس السنة تعزز الأخوة والوطنية والتعايش.
أجمع العلماء على حرام الأعياد المسيحية واليهودية، وعدم تقليدها في احتفالهم بأعيادهم الخاصة، وان كل من يحتفل بالأعياد المسيحية واليهودية هو واحد منهم، لذلك ينصح العلماء بعدم إظهار الاحتفال، لأن ذلك يعتبر نصيبا في المعصية، ويقول الله تعالى: ساعدوا بعضكم بعضا في البر والتقوى، ولكن لا تساعدوا بعضكم بعضا في المعصية والقسوة.