محتويات المقال
لماذا حدث الاختلاف الكثير في مفهوم كلمة الثقافة ؟ الثقافة هى عبارة عن خليط من العادات والتقاليد والافكار وما تعلمه الانسان من محيطه الذى عاش وتربى فيه ,نتج عن ما سبق شئ اسمه السلوك العام للفرد داخل المجتمع أو للمجتمع مع المجتمعات الاخرى, تتنوع الثقافات وتختلف من شعب الى شعب ومن جماعة الى اخرى ومن فرد الى اخر , وذلك بسبب اختلاف محيط كل شخص,لذلك تعدد مفهوم الثقافة وتغيرت اكثر من مرة لذلك نجد سؤال لماذا حدث الاختلاف الكثير فى مفهوم كلمة الثقافة يسأل دائما من الافراد والمجتمعات احياناً.
الاختلاف فى مفهوم الثقافة :
لماذا حدث الاختلاف الكثير فى مفهوم كلمة الثقافة ؟ لاختلاف المجتعات وتنوع الثقافات من مجتمع الى اخر,حيث ان الثقافة تشمل المعتقدات والافكار و عادات وتقاليد الافراد داخل المجتمع من حيث طريقتهم للطبخ من حيث طريقتهم لحل النزاعات من حيث طريقتهم فى العبادة ومن حيث طريقتهم فى اللبس وفى البناء من حيث معتقداتهم كل ما سبق مجتمعا يسمى الثقافة, تتنوع الثقافة من مجتمع لاخر حسب ما سبق لان كل مجتمع له سلوك معين فى حياته , السلوك هو نتيجة تلك الثقافة ,لان ثقافة الافراد تترجمها سلوكهم , حيث ان علماء الاجتماع والعلوم الانسانية عرفوا الثقافة بانها كل شئ اكتسبه الفرد من المحيط الذى يعيش فيه سواء كانت عادة سيئة أو حسنة أو سلوك سيئ أو حسن أو معتقد دينى أو عشائرى .
من أين أتى التنوع الثقافى:
لماذا حدث الاختلاف فى مفهوم كلمة الثقافة التنوع الثقافى يجيب عن السؤال لانه احد اسباب تغيير مفهوم كلمة الثقافة لقد أتى التنوع الثقافى من تنوع الشعوب والمجتمعات واختلاف عادات وتقاليد وسلوك كل شعب عن الاخر, والتنوع الثقافى نتيجة تطور العلاقات الانسانية بين الناس وتداخل الناس مع بعضها البعض عن طريق الزواج ووسائل الاتصال ,حيث ان تلك التطورات خلقت ثقافة متنوعة بين الناس , رغم وجود علاقات وترابط بين الكثير من الناس المختلفة فى الثقافة لكن كل شخص يحترم ثقافة الاخر لذلك بقى التنوع الثقافى وتطور مع الزمن.
التنوع الثقافى والهوية الثقافية والعلاقة بينهما :
مستحيل الفصل بين التنوع الثقافى والهوية الثقافية للافراد وذلك لوجود علاقة ترابطية وجودية تكاملية بينهما, الهوية الثقافية قادرة على فهم التنوع الثقافى للشعوب ,حيث ان الهوية الثقافية تجمع شعوب عدة بثقافات مختلفة تحت مظلتها ,مثلا الهوية الثقافية الاسلامية تجمع اكثر من مليار مسلم تحت مظلتها بغض النظر عن التنوع الثقافى لتلك الشعوب التى تسكن بعيجا عن بعضها البعض , من خلال فهمنا لمفهوم الهوية الثقافية والتنوع الثقافى نستطيع الاجابة على سؤال لماذ حدث الاختلاف الكثير فى مفهوم كلمة الثقافة التى يختلف تعريفها من شعب الى اخر ومن مجتمع الى اخر حسب طرقة حياة وسلوك تلك الشعوب.
مفهوم الثقافة وخصائصها:
كما اسلفنا الثقافة هى كل شئ اكتسبه الانسان من المجتمع الذى يعيش فيه من عادات وتقاليد ومن طرق حياة ادى الى تكوين السلوك العام للافراد.
الثقافة لها خصائص عدة وهى:
1_ الثقافة هى انسانية بحته .
لان الانسان اكتسبها من مجتمعه المحيط به , الثقافة انسانية لانها من صناعة الانسان والفرد
2_ الثقافة مكتسبة اى يكتسبها الانسان من محيطه.
الثقافة مكتسبة من المجتمع والبيئة التى يعيش بها الانسان
3_ الثقافة متغيرة متجددة حسب مراحل التطور التى يمر بها كل مجتمع.
الثقافة تتغير وتتطور ويتغير مفهوم كلمة الثقافة حسب ما يمر به الفرد من احداث تؤثر على سلوكه المكتسب من المجتمع
4_ الثقافة هى تراكمية .
لان الثقافة يتوارثها الاجيال من الجيل الاول الى الاجيال التالية فالتالية , مما ينقل المجتمع من تطور الى تطور ثقافى اخر,حيث يتم الجمع بين ثقافة الاجدا والاباء وثقافة الجيل الحالى الابناء لينتج عنها ثقافة جديدة
5_ التنبؤ
التنبؤ هى خاصية مهمة من خصائص الثقافة ,حيث نستطيع التنبؤ بما سيحدث فى المستقبل لمجتمع معين حسب ثقافته السائدة أو العامة المعروفة عنه
6_ التكاملية
خاصية التكاملية هى مهمة , لانها تجمع بين العنصر المعنوى والمادى, مما يولد راحة نفسة عن افراد المجتمع
7_ الانتشار
الثقافة تنتشر بشكل كبير بسبب سفر فرد ما من مجتمع ما يحمل ثقافة بلده الاصلية الى بلاد اخرى من خلال الاحتكاك بالافراد والتفاعل معهم.
أهمية الثقافة فى حياة الانسان المعاصر:
الثقافة مهمة فى حياة الانسان المعاصر حيث انها تشكل فكره وتشكل السلوك الذى يتبعه فى تعاملاته مع الاخرين سواء زملاء العمل او الدراسة , تأتى اهمية الثقافة لانها تساهم فى تشكيل المجتمعات ولانها تشكل عنصر الامان لافراد المجتمع ولانها تشكل شعور الانتماء للمجتمع ولانها تحدد قيم المجتمع و لانها تحقق الرعاية والامن والامان للمجتمع الذى يعيش فيه الافراد.
