ما أجمل أن تساعد الفقير الأسلوب السابق يسمى أسلوب ترجى، تعتبر اللغة العربية أحد أصعب اللغات الموجودة في العالم، حيث أنها تضم العديد من القواعد الحوية واللغوية، بالإضافة الى أنها تحتوي على عدد من الأساليب المختلفة مثل، التعجب، الاستفهام، الأمر، النهي، الفني، التمني، الترجي، الدعاء، وغيرهم، وقد يحتار الشخص في نوعية الأسلوب الموجود بالجملة في العديد من المواقف، وبالرغم من هذه الصعوبة يوجد الكثير من الناس التي تحب تعلم الأمور المتعلقة في اللغة العربية وفصاحتها.
ما أجمل أن تساعد الفقير أسلوب ترجي
ما اجمل أن تساعد الفقير هي أسلوب ترجي، تعتبر هذه الإجابة خاطئة، والسبب في ذلك أن أسلوب الترجي هو احد أساليب اللغة العربية الإنشائية الغبر طلبية، ويتم استخدامه عندما نتوقع ان أمر جيد وجميل سوف يحصل، ومن الكلمات التي تدل على أسلوب الترجي هي لعلى، عسى، وغيرهم، أي أنه:
- ما أجمل أن تساعد الفقير أسلوب ترجي.
- الإجابة: خاطئة.
أمثلة على أسلوب الترجي
أسلوب الترجي هو من ضمن أساليب اللغة العربية الإنشائية غير الطلبية، ويستخدم من أجل توقع حصول امر جميل ومحبوب وجيد، كما أن الكثير من الناس يحدث معها خطأ في التفريق ما بين أسلوب التمني وأسلوب الترجي، من أدوات الترجي والتي تعبر عن هذا الأسلوب، لعل، حرى، عسة، اخلولق، وتسمى أيضا أفعال الرجاء، أمثلة على أسلوب الترجي:
- لعل أمي في المنزل.
- حرى المطر أن ينزل.
- عسى أخي أن يعقل.
- اخلولق أبي أن يعود.
أسلوب الترجي والتمني
يواجه الكثير من الناس الذين يتعلمون اللغة العربية عدد من الصعوبات في التفرقة ما بين أسلوب الترجي، وأسلوب التمني، خاصة اذا ما زالوا في المراحل المدرسية، وجه السبه ما بين ألوب الترجي، وأسلوب التمني، أن كلا الحالتين يوجد شيء يتمنى الشخص الحصول عليه، أما الفرق فهو أن التمني هو الحصول على الشيء من دون طمع بالإضافة الى عدم القيام في الجهد، ويعرف أنه لن يستطيع الوصول اليه، اما الترجي فهي أن ينتظر الانسان حدوث شيء ولن يتحقق الى بالسعي الجاد، وباختصار فان التمني هو طلب شيء مع وجود كسل في العمل من أجله، أما الترجي فان الشخص يسعر من أجل تحقيق الشيء الذي يرغب به.
أي أن عبارة ما أجمل أن تساعد الفقير أسلوب ترجي، هي عبارة خاطئة، وتعتبر هذه العبارة هي أسلوب تعجب، ويوجد الكثير من الناس التي تجد صعوبة في تحديد الأسلوب، خاصة ما بين أسلوب التمني، وأسلوب الترجي، فهما يشبهان بعضهما في العديد من الأمور.
