محتويات المقال
ما هي جنسية عثمان طه ، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية عن منحها الجنسية عثمان طه الجنسة السعودية ، وذلك تقديرا لجهوده العظيمة للإس لام ، حيث أن المملكة تختار دوما الشخصيات الفعالة والتي لها أدوار كبيرة ، وفي مقالنا اليوم سنقدم لكم من هو عثمان طه وما هي جنسيته . ويعتبر خطاط مصحف المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
من هو عثمان طه
جنسية عثمان طه هو خطاط مصحف المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ، تميز بكتابة القرآن الكريم بخط يده الجميل المميز ، يبقى في ذلك العمل ساعات طويلة حتى ينجزه ، اشتهر في الوطن العربي بعد استضافته في برنامج مع الشقيري ، وأصبح ترند بعد الحلقة .
ما هي جنسية عثمان طه
جنسة عثمان طه هو عثمان عبده ابن حسين بن طه الحلبي ، يكنى بأبو مروان ولقبه (عثمان طه) ، وهو سوري الأصل والجنسية ولد في ريف حلب ، ويقيم في السعودية ، وتم منحه الجنسية السعودية ، وذلك بقرار ملكي صادر عن الملك سلمان آل سعود .
السيرة الذاتية عثمان طه
عثمان طه هو نجل عبده حسين طه ، والده كان إمام وشيخ الكتاب في حلب ، وقد نهل عن والده علوم الدين وتعلم أيضا فن الخط ومبادئه ، حيث كان والده مبدع في الكتابة بخط الرقعة ، أنهى دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدينة حلب ، درس في الكلية الشرعية الخسروية ، وهو من كبار المشايخ في حلب ، انتقل ليقيم في المملكة السعودية ، وهو خطاط المصحف الشريف في المدينة المنورة .
عدد النسخ التي طبعت بخط عثمان طه
تم طباعة أكثر من 200 مليون نسخة من مصحف المدينة النبوية وتوزيعه في العالم بخط الشيخ عثمان طه ،إنجازات عثمان طه :
- حصل على جائزة الخط الجيد عام 1973 م من قبل الخطاط الشيخ حامد العميدي على مستوى العالم الإسلامي .
- أبرز ما ينسب إليه من إنجازات أنه استطاع أن يخط المصحف الشريف حوالي 13 مرة ، وكل مرة تزداد جمال وإتقان عن الأخرى .
- عام 1970 م كتب نسخة من القرآن الكريم والتي تجوب العالم بأكثر من 2 مليون نسخة ، وكانت النسخة الأولى تابعة لوزارة الأوقاف بسوريا ، ويعود تاريخ خطه لأول نسخة حوالي 50 عام .
- ذهب إلى السعودية عام 1988م ، ونال منصب كاتب صحيفة المدينة ، وعين خطاط يجمع الملك فهد الخاص بطباعة المصحف .
تابع أيضا : من هو نائب أمير الرياض
في نهاية هذا المقال بينا جنسية عثمان طه من أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم الاسلامي حيث خط المصحف أكثر من 13 مرة بالمجمع ، وأمتع العالم بجمال خطه وإتقانه ، وتميز بحرصه وتفانيه في خدمة القرآن الكريم ، وتجاوز عمره 85 عام .
