مجنون ورد من هو، هو أحد الألقاب التي أطلقت على شاعر من الشعراء العرب المعروفين بشعره الغزل الصريح، والذي كان أحد المتيمين بحبه لفتاته، أبدع في كتابة الشعر واتقن الغزل لأجلها، حتى بات واحداً من ابرز الشعراء على مر العصور، مجنون ورد الذي لقب به أحد أعمدة شعراء الغزل في خلافة مروان بن الحكم وكذلك عبدالله بن مروان قديماً وضربه به المثل في شعره وحكمته وأشعاره، حتى أطلق عليه هذا اللقب، وفي ضوء ذلك لا بد من التعرف على الشاعر الذي لقب بلقب مجنون ورد.
مجنون ورد من هو
أطلق لقب مجنون ورد على أحد الشعراء العرب المعروفين في العالم العربي وهو الشاعر قيس بن الملوح، المعروف بمجنون ليلى، ويرجع سبب تسميته بهذا اللقب إلى أن أهل معشوقته ليلى العامرية من تزويجها لرجل كان يدعى ورد، وفي أحد الأيام سمع قيس بهذا الخبر ليتوجه إليه فوجده جالساً مع كبار قومه، ليقوم بإلقاء عليه قليلاً من الشعر، وبعد انتهائه قبض على جمرة من ناره ولم يتركها حتى أغمى عليه.
سبب تسميته بمجنون ورد
لعل الكثير من الروايات التي ذكرت حادثة جنون قيس بن الملوح بليلى العامرية ذكرت تفاصيلها بشكل كبير في الروايات والسجلات التاريخية، فقد جاء تسميته وتلقيبه بمجنون ليلى لحبه الشديد بليلى بالإضافة إلى تلقيبه بمجنون ورد، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم هو أن قيامه بالتقدم لأهل ليلى من اجل أن يتزوجها إلا أن أهلها قد رفضوا تزويجه، وزوجوها لشخص يدعى ورد، حتى ألقى قصيدة هجى به ورد، حتى أطلقت عليه هذا اللقب.
قيس بن الملوح ويكيبيديا
قيس بن الملوح هو شاعر عربي غزل معروف، اطلق عليه لقب “مجنون ليلى” ولد في الرابع والعشرين للهجرة وتوفي في الثامن والستين للهرجة، كانت ولادته في مملكة نجد، عاش قيس في فترة خلافة مروان بن الحكم وكذلك عبدالله بن مروان في بادية العرب، لقب بهذا اللقب نسبة إلى هيامه في حب ليلى العامرية التي نشأت معها قصة حب سطرها التاريخ، حتى عند رفض أهلها تزويجها إياه هام على نفسه حتى كتب الشعر وعُرف به.
وهكذا نكون قد تناولنا معرفة مجنون ورد من هو، وهو اللقب الذي أطلق على قيس بن الملوح المعروف أيضاً بلقب مجنون ليلى، وذكرنا سبب تسميته بهذا الاسم الذي عُرف به فيما بعد، وبعض المعلومات عنه.
